شبكة وتر- حكمت محكمة الجنايات الأردنية الكبرى، اليوم الثلاثاء، بالإعدام شنقاً على أردني اغتصب طفلاً سورياً، في يوليو/تموز الماضي، ثم ذبحه وتركه في منزل مهجور بوسط عمان؛ كي لا ينفضح أمره.
وحكمت المحكمة في جلسة علنية على المتهم البالغ من العمر 27 عاماً، والموقوف على ذمة القضية، منذ الثامن من يوليو/تموز الماضي، بـ"الإعدام شنقاً"، بعد إدانته بتهمة "القتل العمد" للطفل السوري البالغ من العمر سبعة أعوام.
ولم يصدر أيُّ ردِّ فعل عن الجاني حيال قرار المحكمة.
وبحسب لائحة الاتهام فإن المتهم "من أرباب السوابق في جرائم تعاطي المخدرات، وهو على معرفة سابقة بالطفل السوري المغدور وذويه".
وتفيد لائحة الاتهام، أن المتهم قام في 6 يوليو/تموز، باصطحاب الصبي إلى منزل مهجور، حيث اغتصبه ثم قتله "من أجل الإفلات من العقاب وإخفاء جريمته النكراء".