راديو اورينت - عقب جولات من الحوارات التي استمرت ليومين متتاليين لفصائل وقوى فعاليات العمل الوطني الفلسطيني في العاصمة المصرية القاهرة، نشرت الفصائل بيان ختام اجتماعاتها التي كانت محط ترقب الشارع الفلسطيني ككل والغزي المتعطش لانهاء واقعه المعيشي الصعب.
وتخلل الحوارات اهم محاور الانقسام والية التعامل معها لحلها حيث كان ابرزها: منظمة التحرير الفلسطينية، الحكومة، الحريات، المصالحة المجتمعية، الانتخابات العامة، المجلس التشريعي، سيادة القانون.
و دعت الفرق المجتمعة لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية لإنجاز كافة اعمالها التحضيرية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية 2018 وتخويل الرئيس محمود عباس لتحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية.
وأكد المتحاورون على ضرورة الاسراع بخطوات تطوير وتفعيل منظمة التحرير وفقا لإعلان القاهرة عام 2005.
واستنادا لاتفاق المصالحة الاخير 12-10-2017 بين حركتي فتح وحماس أكد المجتمعون على ضرورة ممارسة الحكومة لصلاحياتها في قطاع غزة والقيام بمسؤولياتها.
وبشان ملف لجنة الحريات التي شكلت وفق إتفاق المصالحة عام 2011 دعت الاطراف الى استئناف اللجنة لعملها فورا في غزة والضفة والتأكيد على ضمان الحريات والحقوق وفقاً للقانون.
وكما قررت الفصائل ضرورة تفعيل عمل لجنة المصالحة المجتمعية من خلال تقديم التسهيلات والمتطلبات المادية والمعنوية والقانونية لإنجاز مهامها.
ووفقا لاتفاق المصالحة عام 2011 والاتفاق الأخير في اكتوبر اكدت الفصائل على سيادة القانون وحفظ الامن والاستقرار بما يصون أمن الوطن والمواطن.
وفي آخر الملفات التي نوقشت في جولات الاجتماعات تمت الدعوة الى تفعيل المجلس التشريعي واستئناف أعماله الاعتيادية.