وتعرض الزواري (45 عاما) لعملية اغتيال في 15 ديسمبر الماضي بمسدسات كاتمة للصوت أمام منزله الكائن بجهة صفاقس في تونس.
وكان الزواري عاد إلى تونس بعد ثورة 2011 وانضم في المهجر إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وساعدها في صناعة الطائرات بدون طيار من طراز "أبابيل"
وبعد اغتياله أعلنت حماس أن الزواري من قياداتها، متهمة جهاز (الموساد) الإسرائيلي بالتورط في اغتياله وتوعّدت بالثأر له.
وفي 18 من الشهر الماضي قالت "حماس" إن قيادتها السياسية في الخارج اعتمدت النتائج والتوصيات الواردة في التقرير النهائي الذي قدّمته لجنة التحقيق في اغتيال الزواري.
وفي حينه ذكرت الحركة أن قيادتها كلفت نائب الرئيس محمد نزال، وعضو القيادة السياسية رئيس الدائرة الإعلامية رأفت مرّة بالإعلان عن خلاصة التقرير وفق الآليات والوسائل المناسبة "باعتبار أن من حق الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي الداعم لقضيتنا العادلة الاطلاع على نتائج التحقيق".