وكانت البلدية العبرية أمهلت المواطن العباسي قبل أسبوعين مدة 30 يوماً لهدم منشأته التجارية، وفي حال امتنع عن ذلك طوْعاً فستهدمها البلدية مقابل بدل أجرة الآليات والعمال، وعادة ما تكون فاتورتها عالية جدا.
من جهته، أوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، أن المتجر تم تشييده قبل عامين، من "الصاج المقوى".
يذكر أن بلدية الاحتلال تلاحق البناء الفلسطيني بمختلف أحياء مدينة القدس بالهدم والغرامات المالية والاغلاق، وتعتبر سلوان من أكثر الأحياء والبلدات استهدافا من قبل البلدية العبرية نظراً لقربها وملاصقتها للمسجد الأقصى من خاصرته الجنوبية.