راديو اورينت - كتب حسن عبد الجواد - أكد عضو اللجنة المركزية نائب القائد العام لحركة فتح الأخ محمود العالول دعمه لقرارات المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي الذي عقد في بيت لحم ، ووقوفه إلى جانب الفعاليات الجماهيرية التي تنظمها لجنة المتابعة ولجان المساندة في مختلف المواقع، والتي تقود نضالا وحراكا شعبيا ومؤسساتيا في أوساط الشعب الفلسطيني دفاعا عن الحقوق العربية الأرثوذكسية وحماية الوقف العربي الأرثوذكسي من عمليات البيع والتسريب للشركات الإسرائيلية والاستيطانية التي يقودها البطريرك ثيوفيلوس الثالث وسلطته البطريركية.
جاء ذلك خلال استضافة العالول للجنة المتابعة في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، وأعضاء اللجنة المركزية الدكتور جمال محيسن، وروحي فتوح، ومحمد المدني.
واعتبر العالول أن المؤتمر الوطني العربي الأرثوذكسي انعطافة نوعية وتاريخية في النضال العربي الأرثوذكسي وفي الدفاع عن الحقوق العربية الأرثوذكسية الذي يعتبر جزء أصيلا من نضال ومسيرة الشعب الفلسطيني التحررية، على طريق استعادة ما تم بيعه وتسريبه، وفي الحفاظ على مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، من مخاطر التهويد التي تتعرض لها بسبب عمليات البيع والتسريب، وفي مواجهة سياسات الخداع والتضليل التي تمارسها البطريركية.
ودعا العالول إلى رفع صوت الحراك الشعبي والمؤسساتي، وانخراط أبناء شعبنا العرب الأرثوذكس في الحراك الوطني الأرثوذكسي لوقف مؤامرة التفريط بالوقف الأرثوذكسي وحقوقهم غير القابلة للتصرف والبيع والمساومة.
وأبدى الدكتور ابو يوسف تأييده ودعمه لقرارات المؤتمر العربي الأرثوذكسي والفعاليات واللقاءات التي تنظمها لجنة المتابعة ولجان المساندة التي تهدف إلى حماية الحقوق العربية الأرثوذكسية والوقف الأرثوذكسي من الاندثار وعمليات البيع والتسريب التي تقوم بها البطريركية الأرثوذكسية، مشيرا الى المخاطر التي تتهدد مدينة القدس جراء ذلك، و داعيا إلى مواصلة وتوسيع النضال الوطني الأرثوذكسي.
وقدم ماهر ساحلية عضو لجنة المتابعة شرحا للمخاطر التي تتهدد حقوق الشعب الفلسطيني جراء بيوعات وتسريبات البطريرك ثيوفيلوس لأراضي وعقارات العرب الأرثوذكس في القدس وحيفا ويافا وقيساريا وطبريا وغيرها، مؤكدا أن لجنة المتابعة ولجان المساندة في فلسطين والأردن ستواصل نضالها وفعالياتها الاحتجاجية ضد سياسة البطريرك ثيوفيلوس وأعوانه انطلاقا من قرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي التي دعت إلى عزله، ومحاسبته، وإصلاح النظام الكنسي، وحماية ما تبقى من حقوق واسترجاع الأراضي المباعة والمسربة.
وأضاف أن لجنة المتابعة دعت أهلنا في جميع أنحاء فلسطين والأردن إلى عدم استقبال البطريرك ومقاطعته خلال زياراته التقليدية للرعية الأرثوذكسية وكنائسها، بسبب ما لحق بها من أضرار تمس الأمن القومي للشعب الفلسطيني، وخصوصا في مدينة القدس.
وقال محمد الجعفري منسق القوى الوطنية في محافظة بيت لحم، ان لجنة المتابعة دعت إلى أوسع مشاركة شعبية احتجاجية ضد البطريرك ثيوفيلوس وسلطته البطريركية في عيد الميلاد، مشيرا إلى أن المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية جراء عمليات البيع للوقف الأرثوذكسي التي قادها ثيوفيلوس وزبانيته تصل إلى درجة الجريمة المنظمة والخيانة التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية، وفي مقدمتها مدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة.
وفي نهاية اللقاء قدم أعضاء لجنة المتابعة للأخ العالول وأعضاء اللجنة المركزية نسخة من وثيقة المؤتمر التي تتضمن رؤية شاملة لحقوق العرب الأرثوذكس وسبل النضال من اجل حمايتها واسترجاعها.