راديو اورينت - تسلمت النجمة التونسية هند صبري في العاصمة الامريكية واشنطن تكريمها المسمى «ميديا أوورد» والمسمى أيضا «قوة الفيلم الأجنبي» من المؤسسة الأمريكية الدولية للإعلام المعروفة إختصارا بـ»أ.أ.أم» وتسلمتها من مساعدة وزير الخارجية الأمريكية السابقة السيدة باولا دوبرينسكي.
والتكريم معروف عالميا بإسم جائزة «الميديا أوورد». الجائزة تسلمتها هند خلال حفل عشاء في مقر الأكاديمية، بحضور عدد كبير من النجوم الأمريكيين والعرب منهم السفير التونسي في أمريكا فيصل جويعة وحرمه والسفير المصري في واشنطن ياسر رضا وحرمه وسفيرة أذربيجان السيدة لالا عبدالرحيم وفا والمخرج العالمي الأمريكي جاك بيندر مخرج «لعبة العروش» والمخرج المسرحي الأمريكي سايمون ايفانز والنجم الأمريكي جيف فاهي، بطل فيلم «لوست» وجيف غولدبرغ، مدير أعمال عدد من نجوم هوليود والخبير الإعلامي اللبناني إيلي خوري والنجمة الأردنية صبا مبارك والمخرج والكاتب الأمريكي دافيد زوكر .
وأهدت هند جائزتها للنجمة المصرية شادية، واصفة إياها بالأسطورة العربية، التي الهمتها في مشوارها الفني، متمنية لها الشفاء العاجل وتحدثت في الحفل عن أهمية الاختلاف وتقبل الآخر وأنه يجب علينا أن نحترم هذا ونقدره بدلا من محاربة أي مختلف عنا، وثمنت للمؤسسة الأمريكية اهتمامها بهذا المحور.
وكانت قد قدمت عبر مسيرتها الفنية، سواء في مصر أو تونس عددا من الأعمال الهامة التي تناولت قضايا عربية واجتماعية هامة مثل «عرايس الطين» 2002 مع نوري بوزيد و«صمت القصور» 1994 مع مفيدة تلاتلي و«مواطن ومخبر وحرامي» 2001 مع داوود عبد السيد. وشارك فيلمها «جنينة الأسماك» 2008 مع المخرج يسري نصر الله في «بانوراما برلين» السينمائي الدولي .
وناقشت أيضا قضايا صعبة بالنسبة لوطننا العربي، مثل الإيدز في فيلم «أسماء» 2011 مع المخرج عمرو سلامة و«العنوسة» في مسلسلها «عايزة اتجوز» 2010 مع المخرج رامي إمام والفساد السياسي في مسلسلها «فيرتيجو»2012 وماذاحدث بعد ثورة يناير في مسلسلها «إمبراطورية مين» 2014 وقضية داعش في فيلمها التونسي، الذي شاركت في انتاجه «زهرة حلب» 2016 مع المخرج رضا الباهي.
وناقشت أزمة التوعية بمرض السرطان في مسلسلها الأخير «حلاوة الدنيا» 2017 مع المخرج حسين المنباوي. وكانت قد بدأت مشوارها الفني وعمرها 14 عاما. هذا بالاضافة لنشاطها الكبير مع برنامج الغذاء العالمي كسفيرة له.