راديو اورينت - كشفت أدلة جديدة في الملف المعروف باسم " 4000"، الذي يدور حول مالك شركة "بيزك" وموقع "واللا" الاسرائيلي "شاؤول أولوفيتش"، وأحد المقربين من رئيس حكوم الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الأخير كان يملك علاقات "تبادل مع مالك بيزك"، لكنه غير مشتبه رسميًا بعد ولم يُفتح أي تحقيق ضده.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن الأدلة الجديدة التي كُشفت تظهر وجود علاقة بين نتنياهو وأولوفيتش، بموجبها يحصل الأخير على تسهيلات ومناقصات مقابل تغطية داعمة في موقع "واللا" العبري، الذي يعتبر الأكثر انتشارًا في "إسرائيل"، ويتم تنسيق الأخبار والمواد المنشورة مع الناطق بلسان نتنياهو.
وبحسب الصحيفة، قدم نتنياهو تصريحا كاذبا لمراقب الدولة، وأخفى عنه حقيقة علاقة الصداقة التي تجمعه بأولوفيتش، وقام الأخير بإصدار تعليمات لنشر تغطية داعمة لنتنياهو في موقع "واللا"، وبالمقابل حصل على تسهيلات لبيزك بقيمة مئات الملايين.
وقام الموقع واسع الانتشار بنشر الأخبار الداعمة لأسرة نتنياهو فقط وتغاضى عن أخطائهم ورفض انتقادهم، وكذلك قام بالتنسيق مع الناطق بلسان رئيس الحكومة، "نير حيفتس"، حول أي الأخبار تنشر وبأي صيغة، لا سيما الأخبار المتعلقة بزوجة نتنياهو سارة.