وأوضحت الوزارة في بيان اليوم هذا الإجراء جاء ضمن توجهات الوزارة لتطوير أساليب الامتحانات والقياس والتقويم وتطبيق أساليب تقويم أكثر حداثة، إذ يعتمد هذا التقويم على تقدم تعلم الطلبة ومتابعة نشاطاتهم وأعمالهم الكتابية والشفوية ومدى إتقانهم للمهارات والكفايات المختلفة، ويعتمد المعلم على إنجازات الطالب وتقدم تعلمه من خلال النشاطات وأوراق العمل، ومعالجة أيّ ضعف أولاً بأول، بالتعاون مع إدارة المدرسة.
وأشارت إلى أن العمل في أساليب التقويم النوعي سيأخذ مكاناً مهماً في تقويم الطلبة بالمراحل الدراسية العليا استناداً لمتطلبات تنفيذ المنهاج أيضاً، وأن أبرز ما يتم في هذا المجال استخدام ملفات الإنجاز للطلبة والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "الإنجاز"، وأنها تعمل من خلال طواقمها على تدريب المعلمين وتوفير المواد والأدلة التي تساعدهم في هذا المجال.