شبكة وتر- كشف قيادي بارز في حركة حماس، عن لقاءات سرية جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بين مسؤولين أوروبيين وقادة حركة حماس للتباحث في ملف التهدئة في قطاع غزة.
وأكد المسؤول، في تصريح لصحيفة "الخليج أونلاين"، أن الأسابيع الأخيرة شهدت لقاءات مكثفة، بين مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى من بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، ومسؤول اللجنة الرباعية الدولية السابق توني بلير، بقادة الصف الأول من حركة حماس.
وأوضح أن اللقاءات ركزت في مجملها على بحث ملف التهدئة في قطاع غزة بين حركة حماس والاحتلال، وكذلك مناقشة كافة التطورات التي جرت على الساحة في هذا الملف، مشيرًا إلى أن اللقاءات جاءت لإيجاد صيغ تفاهم تتماشى مع المطالب الفلسطينية المتعلقة برفع الحصار كاملاً عن القطاع، وفتح معابره، وإنشاء ميناء بحري مقابل أي اتفاق مع الاحتلال.
وذكر القيادي في حركة حماس، أن حركته ما زالت متمسكة بكل الشروط التي وضعتها مقابل إبرام أي اتفاق تهدئة مع الاحتلال، لافتاً إلى أن أي اتفاق يتم التوصل إليه ستعرضه حماس على الفصائل الفلسطينية للبت فيه.
و توقع المصدر أن تشهد مشاورات التهدئة في غزة بعد عيد الفطر انفراجة لسكان القطاع المحاصرين.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أكد أن مرحلة الانفراجة لسكان قطاع غزة اقتربت، وأن الفترة المقبلة ستكون إيجابية ومهمة لسكان القطاع.
وقال هنية: "الحصار لن يطول، وبفضل الجهود الفلسطينية الكبيرة التي تُبذل على عدة صعد واتجاهات، سيزول ونقترب من مرحلة الانفراجة وإنهاء الحصار، وذلك دون ثمن سياسي".