وقتل المسلح بعد ملاحقة قصيرة له في بلدة غوادالوب المجاورة، حسب نائب مأمور البلدية، في تصريح لسي أن أن. ولا يعرف ما إذا كانت الشرطة هي التي قتلته أم قتل نفسه.
وقالت كري ماتولا، التي كانت من شهود الحادث، لقناة ان بي سي: "سمعنا إطلاق نار من سلاح نصف آلي، كنا على بعد 50 ياردة من الكنيسة. هذه بلدة صغيرة، لذلك كان الجميع يتساءلون عن الذي حدث".
وكان قس الكنيسة وزوجته خارج البلدة وقت إطلاق النار.
ولا يزيد عدد سكان ساذرلاند عن بضع مئات وتقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.
ولا تعرف حتى الآن الدوافع التي أدت بالمسلح إلى إطلاق النار. وقال مكتب التحقيقات الفديرالي، أف بي آي إنه يبحث في احتمال أن يكون اشخاص آخرون ضالعون في العملية.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو قوات الشرطة منتشرة في موقع الحادث.
ونقل الجرحى إلى المستشفيات في طائرات عمودية.
وقال حاكم تكساس، غريغ أيوت: "تعازينا القلبية لجميع من مسهم هذا العمل الآثم، وتحياتنا إلى أجهزة الأمن على ما تقوم به".
ووصف الحادث بأنه الأسوأ في تاريخ الولاية.
وكتب الرئيس، دونالد ترامب، على حسابه بموقع تويتر إنه يتابع الأوضاع من اليابان حيث يوجد في زيارة رسمية.
وقال المدعي العام في تكساس، كين باكستون، في بيان: "تعازينا لسكان ساذرلاند في حادث الكنيسة، ومكتبي جاهز لمساعدة أجهزة الأمن في مهمتهم".
ويأتي إطلاق النار هذا بعد شهر واحد من مقتل 58 شخصا وإصابة المئات بجروح في إطلاق نار في مهرجان موسيقي في لاس فيغاس.