راديو اورينت- قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، إن الحكومة "لن تصمت" على حادث سفارة الإحتلال الإسرائيلي الذي أسفر عن استشهاد مواطنين أردنيين، معتبرا أنه لن يتم إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية قبل أن يمثل حارس السفارة "زيف مالول" المتهم بقتل المواطنين الأردنيين للمحاكمة في الأردن.
وأشارت عضو كتلة "الإصلاح" النيابية النائب ديمة طهبوب لعدد من المواقع المحلية الى أن أقوال الملقي جاءت خلال لقاء بأفراد الكتلة بهدف استعراض أبرز المستجدات والتطورات على الساحة الاقليمية، وقد طالبه النواب بوجوب اتخاذ الأردن موقفاً حازماً وقوياً" تجاه اسرائيل مطالبة "بإطلاق سراح جميع الموقوفين بالأردن بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية".
واستشهد الفتى الأردني محمد الجواودة (17 عاما) بعد إطلاق موظف في سفارة الإحتلال الاسرائيلي النار عليه، في تموز/ يوليو الماضي، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني د. بشار الحمارنة (58 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها في الحادث ذاته.
وسمح الاردن بعد يومين للطاقم "الدبلوماسي الاسرائيلي" والحارس الذي اطلق النار على الاردنيين بالمغادرة برفقة السفيرة عينات شلاين بعد استجوابه، ومنذ ذلك الحين رفض عودة شلاين.
وكان رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو استقبل الحارس القاتل عقب مغادرته وطاقم السفارة الأراضي الأردنية، وأعلن الأردن رفضه عودة الطاقم قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بمحاكمة الموظف، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.