وأضافت، أن قوات الاحتلال تحاول دوماً حظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي، فتقوم بحرمانهن من زيارات ذويهن لاسيما الأبناء تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي، بالإضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها بحقهن كسياسة التفتيش المستفزة على أيدي المجندات، وشتمهن بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر "البوسطة"، فضلاً عن الاستهتار الطبي المتعمد بحق المريضات منهن، والاكتظاظ في غرف السجن، حيث تقبع 17 أسيرة في غرفة واحدة.
وأشارت الخطيب، الى أن مصلحة سجون الاحتلال لا تتوانى عن ممارسة أساليب التنكيل النفسي والجسدي ضد الأسيرات.
يشار إلى أن عدد الأسيرات الحالي اللواتي يقبعن في سجن "الدامون" 22 أسيرة يتوزعن على غرفتين فقط، من بينهن أسيرة واحد معتقله إداريا لـ 3 أشهر وهي خديجة ربعي من مدينة يطا.