راديو اورينت- أدت المياه العادمة التي تضخها مستوطنة "ألون موريه"، إلى إعدام وحرق عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق نابلس.
وقال مدير قسم الضفة الغربية في منظمة "حاخامات لحقوق الانسان" زكريا السدة، إن المواطنين اكتشفوا اليوم الثلاثاء، أن المستوطنين يضخون المياه العادمة نحو أراضيهم المحاذية للمستوطنة، الأمر الذي أدى إلى إعدامها.
وأضاف أن الاحتلال يمنع المواطنين من دخول هذه الأراضي إلا مرتين في السنة من خلال تنسيق وتصاريح خاصة من أجل حراثتها أو قطف ثمار الزيتون، علما أن المستوطنين سرقوا كميات كبيرة من زيتونها.