شبكة وتر- والمسألة هي أنني أرى أن عالم القمع، المنظم منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالم لا يصلح للإنسان ولا لنمو إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). ومن هنا كان العنوان، ولعل الاشتقاق الأفضل للكلمة هو "تحوين الإنسان". ولكنني خشيت ألا تكون الكلمة مفهومة بسهولة.