شبكة وتر-جددت حركة الجهاد الاسلامي تأكيدها انها والقوى الوطنية والإسلامية ماضون في المصالحة، وستحمي خيار الشعب وستطالب بحقوقه، وستتمسك بالوحدة الوطنية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش خلال وقفة تضامنية مع أهالي قرية قصرة شمال قطاع غزة لقد ابلغنا الوفد المصري بذلك، مشددا أن الجهاد يتحمل الضيم والاتهامات من بعض الأشقاء، ويبذل الجهد؛ من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة.
وفي معرض رده على الاتهامات التي وجهت للحركة بتعطيل المصالحة :"اذا كانت الاتهامات لأننا رفضنا الوصاية الدولية في معبر رفح، وتمسكنا بحق الناس في غزة، وطالبنا برفع العقوبات، وليبرروا الفشل، فهم أحرار".
واضاف البطش :"ماضون في مشروع المقاومة والتحرير، واستعادة الوحدة والعلاقات الطيبة مع الأشقاء في فتح وحماس وكل القوى المخلصة".وتابع:" لا مساومة على الدم ولا الأرض ولا تفريط بالعهد، والثأر لن يموت في عروقنا حتى نأخذه، مهما كلف الثمن،اعلم أيها العدو أننا قادمون، وسنحمي أبناء شعبنا في غزة والضفة".