شبكة وتر-قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن حركته متمسكة بالوحدة الوطنية، مشيرا الى مضيها في المصالحة، "وحماية خيار شعبنا والمطالبة بحقوقه".
وأضاف البطش في كلمته خلال وقفة تضامنية نظمتها الحركة مع أهالي قرية قصرة، شمال قطاع غزة بعد صلاة الجمعة: "نتحمل الضيم والاتهامات من بعض الاشقاء، ونبذل الجهد؛ من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة".
وتابع: "اذا كانت الاتهامات لأننا رفضنا الوصاية الدولية في معبر رفح، وتمسكنا بحق الناس في غزة، وطالبنا برفع العقوبات، وليبرروا الفشل، فهم أحرار".
وفي حديثه عن الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء شعبنا في غزة والضفة، قال البطش: "لا مساومة على الدم ولا الأرض ولا تفريط بالعهد، والثأر لن يموت في عروقنا حتى نأخذه، مهما كلف الثمن".
واستشهد أمس المواطن محمود زعل عودة، متأثرا بجروحه، بعد اصابته برصاص مستوطنين في قرية قصرة جنوبي نابلس، فيما استهدفت قوات الاحتلال في وقت لاحق من ذات اليوم، عدة مواقع تابعة للمقاومة بغزة، ردًا على ما ادعته إطلاق قذائف هاون صوب بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع.
وأضاف البطش موجهًا حديثه للاحتلال: "اعلم أيها العدو أننا قادمون، وسنحمي أبناء شعبنا في غزة والضفة"، وفق قوله.
وشدد على مضي حركته في مشروع المقاومة والتحرير، وكذلك استعادة الوحدة والعلاقات الطيبة مع حركتي فتح وحماس وكل القوى الوطني المخلصة.
ولفت إلى أن "صفقات التسوية والتصفية لن تمر، طالما فينا من يحمل السلاح، ويتمسك بالمقاومة والثوابت"، وفق قول البطش.