شبكة وتر- اتهم والدان أميركيان بوضع طفلهما الرضيع، البالغ أقل من 4 أشهر من العمر في المايكرويف. وتم اكتشاف ذلك عند اصطحابه إلى المستشفى بسبب معاناته من طفح جلدي في جسده.
وأدين كل من ديريك بويس-سيلزاك (22 عامًا)، وزوجته ميكالا (22 عامًا)، بتهمة إساءة معاملته، وإهماله، يوم الثلاثاء الماضي، في ميسوري بالولايات المتحدة الأميركية.
واكتشف الأطباء في المستشفى أن الطفل لم يكن مصابًا بطفح جلدي في الحقيقة، بل بحروق من الدرجة الثانية، كما أكدت الفحوص اللاحقة إصابته بكسر في الجمجمة وأضرار في الدماغ وفقًا لموقع "ميرور".
وبرر الأبوان أن ذلك ناتج عن مواد التنظيف الكيميائية، إلا أن التقارير ذكرت أن ميكالا اعترفت لاحقًا في جلسة استماع المحكمة، يوم الإثنين الماضي، أن زوجها وضع الطفل في المايكرويف، في محاولة لتقليد إعلان تجاري على التلفاز، في حين لم يعلق ديريك على الأمر بعد.
وقال ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية في ميسوري، إن ميكالا ذكرت في وقت سابق أنها تنوي الإدلاء بشهادتها ضد زوجها، الذي ضرب طفله، محاولًا تقليد ما شاهده في إعلان آخر على التلفاز، وتسبب له بعدة إصابات في الرأس.
ويحتجز الأبوان في سجن مقاطعة سانت فرانسوا، ولن يخلى سبيلهما إلا مقابل كفالة قدرها 500000 دولار لكل منهما. وذكرت سجلات المحكمة أن لدى ديريك وميكالا طفلة أخرى، تنازلا عن حقهما في حضانتها، بعد ولادتها بمدة قصيرة في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016.