تاريخ النشر: 2017-12-11 19:10:30

جنود الاحتلال ينهالون بالضرب على الاسرى

جنود الاحتلال ينهالون بالضرب على الاسرى

شبكة وتر-أكّد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على غالبية من جرى اعتقالهم منذ اندلاع الاحتجاجات على إعلان الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.


جاء ذلك عقب زيارة محامية نادي الأسير الفلسطيني جاكلين الفرارجة لعدد من المعتقلين في معتقل "عتصيون"، اليوم .


وأوضحت المحامية الفرارجة أن قوّات الاحتلال أرفقت عمليات الاعتقال بالاعتداء على المعتقلين بوحشية، مشيرة إلى أنّ من بينهم المعتقل محمد ماهر قفيشة (١٨ عاماً)، من الخليل، والذي نقلت عنه أنّ سيّارة عسكرية لقوّات الاحتلال قامت بصدم سيّارته وهو بداخلها، ثمّ انهالت عليه بالضّرب المبرح بأعقاب البنادق على رأسه ما تسبّب بإصابته بجروح، لافتاً إلى أن الاعتداء عليه تمّ بعد هروب طفل بعمر (٦ سنوات) من جيش الاحتلال واختبائه في سيّارة المعتقل قفيشة.

وبيّنت المحامية أن المعتقل عمار حامد موسى القواسمة كان شاهداً على هذا الاعتداء، وعند محاولته الهرب من المكان قام جنود الاحتلال باللّحاق به، والاعتداء عليه أيضاً بالضرب وإصابته بجروح في الرأس، واعتقاله.


واستمعت المحامية إلى شهادة المعتقل معاوية سفيان شكري مجاهد، من الخليل، والذي قام سبعة جنود بالاعتداء عليه بضربه بأحذيتهم والدّوس عليه، ما تسبّب له بجروح وكدمات في قدمه اليمنى.

وأضافت المحامية الفرارجة أن جنود الاحتلال قاموا بجرّ المعتقل فارس شحدة قفيشة من عنقه حتى إيصاله إلى السّيارة العسكرية، كما وانهالوا عليه بالضّرب، ومن ثمّ اقتادوه مع مجموعة أخرى من المعتقلين لمنطقتي البوية والجعابرة واحتجزوهم في العراء والبرد منذ ساعات العصر وحتى السّاعة الرابعة من فجر اليوم التالي.


كما واعتدى جنود الاحتلال على المعتقل عبد القادر أحمد عبد القادر سعد، من حلحول، خلال عودته من الجامعة، باحتجازه في غرفة والتناوب على ضربه على رأسه وقدميه، وكذلك على المعتقل لؤي مطاوع، من الخليل، بضربه على يده اليسرى، وذكر الأسير أنه لايستطيع تحريكها.
فيما أشار المعتقل راشد ماهر أحمد رمضان، من حلحول، بأنه تعرّض للضّرب بأعقاب البنادق وأحذية الجنود، كما وألقوا قنبلة صوت بالقرب منه أثّرت على السَمع لديه، بحسب إفادته.


وبيّنت المحامية الفرارجة أنّ إدارة المعتقل أبلغتها بأنها رفضت استقبال العديد من المعتقلين والذين تمّ الاعتداء عليهم بوحشية، لصعوبة أوضاعهم الصّحية، وقامت بتحويلهم إلى معتقل "عوفر" وإلى المستشفيات، علماً أن معتقل "عتصيون" يخلو من العناية الطّبية.
وسمحت إدارة المعتقل لمحامية نادي الأسير بتصوير عدد قليل من المعتقلين الذين جرى الاعتداء عليهم.