شبكة وتر- مع إقترابِ موسمِ الأعياد، بات واضحاً أنّ الهدايا التقليدية ولّت إلى غير رجعة، وحلّت مكانها الأجهزةٌ الإلكترونيةُ الذكية.
لم يؤثر التطوّر التكنولوجي في عاداتنا اليومية فحسب، بل غيّر حتى طبيعة تعاطينا وإختيارنا للهدايا على الأعياد. فتخيّلوا ما ستكون عليه ردّة فعل ولد في العاشرة لو أهديته كتاباً، أو قصة أو علبة حلويات أو حقيبة أو ثياباً. بالطبع لن يعني له هذا الموضوع شيئاً إطلاقاً.
فالجميع ينتظر هدايا إلكترونية وأجهزة ذكية وألعاباً فائقة التقنية. ومع إقتراب الأعياد، نصبح في حيرة من أمرنا، فنتساءل أيّ هدايا إلكترونية هي الأنسب. ومن أبرز الهدايا الإلكترونية التي تجتاح المتاجر هذا العام:
• الهواتف الذكية: تُعتبر من أكثر الهدايا مبيعاً في عيد الميلاد، ولا سيما مع تزايد الوظائف التي تستطيع تأديتها. فكم من الأولاد الذين بلغوا الثانية عشرة أو أكثر، ينتظرون بفارغ الصبر أن يتحقّقَ وعدُ أهلهم لهم بحصولهم على هاتف ذكي. كذلك، يستبدل كثيرون الهواتفَ الذكية التي أهدوها لأولادهم أو أقاربهم السنة الماضية، بأخرى جديدة وأكثر ذكاءً.
• الأجهزة اللوحية: يختار أشخاص كثيرون كمبيوتراً لوحيّاً كهدية العيد. وعادة، يتصدّر الـ»آي باد» لائحة الكومبيوترات اللوحية. وعلى الرغم من أنّ الأجهزة اللوحية تأتي كخيارٍ ثانٍ بعد الهواتف الذكية إلّا أنها لا تزال تحصل على حصّةٍ لا باس بها من إختيارِها كهدايا.
• الساعات الذكية: تُعتبر من الخيارات التي بدأت تنتشر بشكل أكبر هذا العام، وأسعارُها تُعتبر مقبولةً مقارنة بالهواتف واللوحيات. كذلك، في الأسواق حالياً ساعاتٌ ذكية مستديرة تشبه تماماً الساعات التقليدية ما عزّز من إمكانية إختيارها كهدايا.
• أساورُ اللياقة: تزخر أسواقُ الإلكترونيات حالياً بالعديد من أساور اللياقة البدنية القادرة على القيام بوظائف متنوّعة. وهي تمثّل أحدثَ صيحات عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء في الوقت الحاضر.
• منصات الألعاب: هذا النوعُ من الهدايا مناسبٌ للأطفال ومحبّي الألعاب، لكنّ الكمبيوترات اللوحية حدّت كثيراً من إنتشار هذه الأجهزة. لكنها تبقى من الهدايا الأنسب للأطفال.
• الكاميرات الرقميّة: تشكّل الكاميراتُ الرقمية جزءاً من هدايا أعياد الميلاد. لكنها لم تعد من الأولويّات مثلما كانت سابقاً، إذ إنّ معظم الناس باتوا يعتمدون كاميرات هواتفهم الذكية لإلتقاط الصور ومشاركتها مع الأصدقاء.