شبكة وتر- بات بالإمكان إنقاذ حياة عدد أكبر ممن يصابون بالسكتات الدماغية، بتقنية جديدة كشفت عنها دراسة طبية أميركية حديثة.
وتحدث السكتات الدماغية بسبب جلطات دموية تمنع وصول الدم إلى أحد أعضاء الدماغ، مما يحرم الأنسجة من الأوكسجين الضروري لاستمرار عملها، ويؤدي إلى موت الخلايا في خلال وقت قصير.
وتقول الدراسة إن مرضى السكتات الدماغية يمكن إنقاذ حياتهم أو الحيلولة دون إصابتهم بالشلل، إذا نجح الأطباء في إزالة الجلطات التي تعيق حركة الدم في المخ.
الاكتشاف الأهم في الدراسة التي نشرت صحيفة "نيو إنغلاند" الطبية نتائجها، أن الأطباء عادة ما يكون لديهم وقت أطول مما كان يعتقد، يمكن خلاله إنقاذ خلايا المخ بتقنية إزالة الجلطات.
وحسب اتفاق طبي سائد، فإن خلايا المخ لا يمكن أن تصمد لأكثر من 6 ساعات دون أوكسجين، إلا أن الدراسة الجديدة تقول إنه يمكن إنقاذ هذه الخلايا خلال 16 ساعة من وقوع السكتة.
وقال والتر كوروشيتز مدير المعهد الدولي للاضطرابات العصبية والسكتات الدماغية في ولاية ماريلاند في تصريح نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن "نتائج هذا الفعل المذهلة سيكون لها تأثير لحظي على المرضى وسيحميهم من الشلل أو الموت".