شبكة وتر- تضحك أو تبتسم ، كأنها الضحكة التي تصلك بالهاوية ، بالسكون الأبدي الذي تتوهم أنك تتحرك إليه أو يتحرك إليك ولا خلاص ، حتى الانتحار مستحيل ، حتى المغادرة مستحيلة ، حتى الحركة مستحيلة ، حتى التفكير ( أحياناً ) مستحيل ، ما دمنا عاجزين عن التجكم بأبسط الأمور ، وبأعظمها . من هذه التفاصيل واليوميات والمظاهر والملابس ، والكلام والحوار والحركات القائمة على المفارقات ، يؤسس بيكيت الضحكة العدمية ، تلك التي تفتح فجوة على العدم ، وعلى الفراغ ، وعلى الموت الداخلي ...