شبكة وتر- تختفي جنِّيّاتُ مسقط لتحلّ قواهنّ السحريّةُ في السندريلّات. تُحدثنا زُبيدة عن طقوس العشاء الشهريّ، الذي تحكي خلاله كلٌ منهنّ تجربتَها ومأزقَها ومخاوفَها وصراعاتِها:
فتحيّة تخشى الصورةَ المُعلّقة، وسارة تدفنُ شتائمَ جدّتها، ونوف تمنعُ جسدَها من التفتُح، أمّا ربيعة فلا تتخلّى عن الركض أبداً. تهاني لا تحبُ بناتها السارقات، وريّا الفلّاحة لم ترسل الدمعَ في وداع "الخِصْب"، بينما عليا تُخبِّئ رسائلَ آليخاندرو وآنا كرستينا، وزبيدة ترفضُ أن تجفّ بئرُها. وحده الحكيُ يخفِّف الآلام والبؤس، ويحوِّلهنّ إلى سيِّداتٍ جميلاتٍ وُمدهشات.
هدى حمد: كاتبة عُمانيّة، صدرتْ لها ثلاثُ مجموعات قصصيّة، وروايتان، آخرهما رواية التي تعدّ السلالم، عن دار الآداب، في إطار "محترف نجوى بركات".