جنوب افريقيا: القضية الفلسطينية ستبقى مركزية لحكومتنا وشعبنا
شبكة وتر-قال مدير عام وحدة الوساطة والمساندة في وزارة العلاقات الخارجية والتعاون لدى جنوب افريقيا اندري خرونخلد ان القضية الفلسطينية ستبقى مركزية لحكومة وشعب جنوب افريقيا خاصة انهم سيدخلون عضوية مجلس الامن، وان الاهتمام بالاسرى لدى شعب جنوب افريقيا يستند الى قيم ومبادىء نضالية واخلاقية لاسيما ان شعب جنوب افريقيا عانى من الظلم والقمع والاعتقالات وسياسة التمييز العنصري وبالتالي نحن من سيدعم حرية واستقلال الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه، مضيفا" سنكرس تجربة النضال السلمي وحملات الدعم والمقاطعه من اجل عدالة قضية فلسطين".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين والوفد الفلسطيني المكون من السفير الفلسطيني هاشم الدجاني والمستشار الاول في السفارة حسونة الدريملي واكرم العيسة مدير العلاقات الدولية في هيئة الاسرى، والمحامية رقية كراجة مع مدير عام وحدة الوساطة والمساندة اندريه خرونخولد في وزارة العلاقات الخارجية والتعاون في مقر الوزارة، بحضور طاقم الوزارة من وحدات حقوق الانسان والعلاقات الدولية والخليج العربي ومجلس حقوق الانسان والشرق الاوسط، وبحضور السفير محمد دانجور المستشار السابق لوزيرة الخارجية.
جاء ذلك استكمالا لتحشيد الدعم والمساندة لقضية الاسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.
وقدم سفير دولة فلسطين هاشم الدجاني الوفد الفلسطيني الضيف وتحدث عن اهمية موضوع الاسرى الفلسطينيين واحتلاله الصدارة على جدول اعمال القيادة الفلسطينية والرئيس ابو مازن، لما تمثله هذه القضية من استمرار الشعب الفلسطين بالنضال من اجل الحرية والانعتاق من الاحتلال ولما تمثل من صوت الضمير الانساني والاخلاقي وللاسرى الذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم.
واستعرض قراقع خلال اللقاء جرائم الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته بحق الاسرى وابرزها، اعتقال الاطفال القاصرين، والاعتقال الاداري التعسفي والاهمال الطبيى والمحاكمات غير العادلة والاعدامات الميدانية التعسفية واحتجاز جثامين الشهداء، وتشريع قوانين عنصرية معادية لحقوق الانسان، وتشديد الاجراءات القمعية على الاسرى داخل السجون، بما يمثل كل ذلك من انتهاكات للقوانين الدولية والانسانية وقرارات الامم المتحدة واتفاقيات جنيف ولما يمثل من خطر على حياة الاسرى وعلى العدالة الانسانية.
وحذر قراقع من محاولات حكومة الاحتلال من تجريد الاسرى من مكانتهم القانونية والتعامل معهم كمجرمين وارهابيين والسعي لتشريع قوانين لتجريم نضال الشعب الفلسطيني، وخاصة ان التصعيد الاسرائيلي والعداء للاسرى تزايد بعد قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وقيام حكومة الاحتلال بتصعيد حملات الاعتقال الجماعية في صفوف الشعب الفلسطيني.
واعتبر قراقع خلال اللقاء ان اسرائيل كسلطة محتله تتصرف كدولة فوق القانون وتمارس جرائم حرب وجريمة الفصل العنصري بحق شعبنا واسرانا في السجون مما يتطلب التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمعتقلين وتفعيل ادوات المحاسبة والمقاطعة لدولة الاحتلال الاسرائيلي.