شبكة وتر-قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن قوات موالية للنظام السوري تخلي مطارات رئيسية وقواعد جوية عسكرية تحسبا لضربات أميركية محتملة.
وكان قد قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تويتر، اليوم، إن الصورايخ الأميركية “قادمة إلى سورية”.
يشار إلى دمشق كان قد رحبت، يوم أمس الثلاثاء، بزيارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لدوما من أجل التحقيق في التقارير حول الهجوم الكيميائي، نافية بشدة أن تكون استخدمت أي سلاح كيميائي.
كما نفت موسكو، حليفتها، وقوع مثل هذا الهجوم. ورأى دبلوماسيون أن دمشق قد تكون تسعى لكسب الوقت وتأخير أي ضربات غربية محتملة.
وفي سياق ذي صلة، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن الضربات الأميركية المحتملة قد تؤدي إلى محو الدليل على الهجوم الكيماوي المشار إليه.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالتا أنباء رسميتان في روسيا أن وفدا روسيا رفيع المستوى وصل إلى سورية ليلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.
ويشمل الوفد الروسي، بحسب وكالتي “رويا نوفوستي” و”تاس”، حاكم إقليم سيبيريا الغني بالنفط، بينما وصل عدد من المشرعين الروس في وقت سابق الأربعاء.
نقلت تاس في خبر من مدينة حمص شمالي سورية عن عضو البرلمان، ديمتري سابلين، تفنيده تقارير تقول إن الأسد ربما فر من سورية.
وقال سابلين إن الأسد موجود في دمشق وسيجتمع مع الوفد الروسي.
وكانت الحكومة السورية قد وصفت التهديدات الأميريكية بمهاجمتها بأنها “متهورة” وتعرض السلام والأمن الدولي للخطر.
وقالت الخارجية السورية إن واشنطن تستغل الهجوم الكيماوي المزعوم وقوعه قرب العاصمة لاستهداف سورية، وأن التهديدات تعرقل جهود الحكومة لمكافحة “الإرهاب.”