تاريخ النشر: 2018-05-06 18:36:09

مشروع صورة واحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين يدخل مرحلة جديدة لتوسيع مجموعات الاباء الذين يدرسون ابنائهم

مشروع صورة واحدة لتعزيز المساواة بين الجنسين يدخل مرحلة جديدة لتوسيع مجموعات الاباء الذين يدرسون ابنائهم

شبكة وتر-أطلقت المؤسسات الشريكة ضمن مشروع صورة واحدة مرحلة جديدة من مراحل المشروع المهمة الا  وهي ايجاد الاقران من قبل المستفيدين من الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز المساواة بي الرجل والمراة عبر تعزيز فكرة قيام الاباء بتدريس ابنائهم في اطار مشروع تنفذه مؤسسة الافق للتنمية الشبابية وجمعية سواعد ضمن مكون منح مجتمعية صغيرة للمؤسسات الناشئة تنفيذ مركز تطوير للمؤسسات الأهلية وطاقم شؤون المرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الوكالة السويدية للتنمية برنامج “رجال ونساء من أجل المساواة بين الجنسين” وهو برنامج إقليمي تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى ثلاث سنوات في أربع دول عربية هي فلسطين والمغرب ومصر ولبنان بهدف فهم الأسباب الجذرية لعدم المساواة بين الجنسين وتطوير حلول مجتمعية تهدف الى اشراك الرجال والصبيان لتحقيق المساواة بين الجنسين.

وجرت خلال الورشة الخاصة باشراك المزيد من الاباء الى المجموعة التي تلقت الدورة التدريبية كونها مبادرة في مجال تدريس الابناء وهدفت الدورة لتعزيز هذه المبادرة مناقشة اليات وامكانيات اختيار مجموعة جديدة من قبل افراد المجموعة الرئيسية من ذوي الطلبة من خلال عقد جلسات لاقناع من اجل تعزيز تقاسم الادوار بين الرجل والمراة من خلال نقل التجربة اليهم سواء كان ذلك من خلالمن خلال لقاء جماعي او فردي.

وقالت المحاضرة من طاقم شؤون المراة عفاف زبدة منسقة ومستشارة مشروع رجال ونساء من اجل المساواة بين الجنسين وهي احدى المؤسسات الشريكة بمشرووع صورة واحدة ان الجلسة ناقشت مع الاباء القدوة ( الذين يدرسوا أبنائهم) وتم تدريبهم من خلال مشروع صورة واحدة ليتم اختيار مجموعة أقران من هؤلاء الاباء ليتم التأثير بهم ليكونوا ممارسين لعملية التدريس لأبنائهم في المستقبل .

واشارت الى ان المشروع يقاس نجاحه بمدى تأثير هذه المجموعة القدوة على مجموعة من المجتمع ليمارسوا ذات السلوك الذي تمارسه المجموعات الأخرى ويصبحوا من الاباء الذين يعملون على تدريس ابنائهم ما يعكس تغيير حقيقي على الارض .

 

واشارت الى ان اختيارات المجموعة تتم من خلال الآباء القدوة الذين يمارسوا عملية التدريس ليختاروا الأقران لهم لأنهم يكونوا مقربين منهم اجتماعيا ونفسيا وجغرافيا وبالتالي يؤثروا فيهم بشكل أكبر .

واشارت الى ان هذه العملية هي عملية مهمة جدا لتغيير النمطية السائدة بأن الام هي من تدرس نتيجة الدور النمطي الذي رسمه المجتمع لها ووجود الآباء الذين يمارسوا عملية التدريس يكسر هذه النمطية ويقرب الاب أكثر لأبنائه ويخلق تواصل اجتماعي أكبر ويحسن نفسة الاباء نتيجة ممارسة العلاقات الاسرية السليمة .

واكدت زبدة ان الاباء الذين سينجحون بتسجيل اشخاص ليكونوا جزء من فكرة وعملية تدريس ابنائهم سيتم تسجيلهم كابطال بالمجتمع مشددة على اهمية اختيار المشاركين الجدد من المقربين على المشاركين الاوائل بالدورة لانهم سيكونون مؤثرين ايجابيين بالنسبة لهم من خلال الجلسات الخاصة باقناعهم وتدريبهم وتعريفهم بالفكرة بحيث سيتم تشكيل مجموعة مركزة .

واوضحت انه بعد ذلك سيتم دراسة اثر تدريس الاباء لابنائهم من خلال جلسة رسم للابناء لهذه المجموعة حيث سيتم اطلاعهم على اثر تدريسهم لابنائهم على الابناء من خلال هذه الرسومات مشددة على اهمية بناء العلاقة بين مجموعات الرجال لتعزيز فكرة تدريس الاباء للابناء واثر ذلك على علاقتهم مع ابنائهم مستقبلا..

بدوره قال ابراهيم سليمان منسق مؤسسة الافق بالمشروع ان هذه الجلسة تاتي استكمالا للمشروع وفي اطار نقل التجربة من قبل مجموعة الاباء الذين يؤمنون بتدريس ابنائهم ومساعدة نسائهم وتم صقل وتطوير هذه التجربة ليكونوا قادرين على نقلها لمزيد من الاباء في بلدتي تقوع ودورا.

واشار سليمان الى ان الفكرة هي تعزيز دور مجموعة الاباء المبادرين من اجل ان يسعوا الى تسجشل المزيد من الاباء مما سيجعلهم مؤثرين حقيقيين بشكل ايجابي في مجتمعهم في مجال المساوارة بين الرجال والنساء وهو ما يسعى اليه المشروع وتحديدا في مجال تدريس الابناء  وهي المهمة التي اقتصرت حاليا بالاغلب في المجتمع الفلسطيني على الامهات.

واشار سليمان الى ان الفترة المقبلة ستشهد قيام المجموعة البؤرية التي تلقت التدريبات بالسعي من اجل العمل على توسيع دائرة الفكرة لتشمل عشرين اب اضافي مما سيساهم لاحقا باتساع الفكرة من خلال مجموعات الاباء.