تاريخ النشر: 2015-07-22 17:19:33

الإعدام لعائلة ساعدت ابنها في اغتصاب طفل ودفنه في الرمال

الإعدام لعائلة ساعدت ابنها في اغتصاب طفل ودفنه في الرمال
شبكة وتر- صدقت دائرة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب وعضوية المستشارين أحمد حافظ ومحمد مصطفي عبيد، وسكرتارية أمين حسونة، على قرار فضيلة المفتي بالإعدام شنقًا لعامل وزوجته والسجن 15 عاما لنجله الأكبر لاشتراكهم في واقعة قتل طفل عمره سنتين ونصف بعد قيام الابن الأصغر، بالتعدي عليه جنسيًا . تعود أحداث الواقعة لليوم الخامس من شهر فبراير لسنة2013، حيث تلقى اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، إخطارًا من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، يفيد تلقي النقيب أحمد سامي رئيس مباحث أولاد صقر، بلاغًا من "عادل. ع" سائق "توك توك" باختفاء نجله "أحمد" 3 سنوات من أمام المنزل،في شهر فبرايرالماضي ، وتحرر المحضر رقم 23253 أحوال المركز لسنة 2014. وبتكثيف البحث تم العثور على جثة الطفل، امام منزل أحد الجيران بالقرية، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة من خلال مفتش الصحة، أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج, مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح ثم التعدي الجنسي. وأفادت التحريات الأولية التى باشرها النقيب أحمد سامي رئيس مباحث المركز برئاسة العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، أنه تم مشاهدة الطفل قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع " محمد .ر" 13 سنة، جار الطفل وبعد العثور على الطفل جثة هامدة، قام مجموعة من أهالى القرية بإشعال النيران بمنزل والد "محمد" المكون من 3 طوابق. وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، إلى قيام المتهم "محمد" ، باصطحاب الطفل "أحمد"3 سنوات، لمنزله والتعدى عليه جنسيًا، وقيام والدة "محمد" بتعذيب الطفل "أحمد" وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها لعدم افتضاح أمرهم. وتمكن فريق البحث من القبض على الأم وزجها وأبنائها "منير" 24 سنة و"جودة" 20 سنة و"محمد" 13 سنة. وأمام محمد علاء الدين حريز روى " جودة. ر" 20 سنة، طالب بكلية بجامعة الأزهر، أنه يعاني من ضعف شديد في البصر ونحافة الجسم، وأنه أنه أثناء صعوده لأعلى سطح منزلهم، شاهد شقيقه الاصغر " محمد" وهو نائم فوق الطفل المجني عليه بعد تجريده من ملابسه التحتية والطفل منهمر في البكاء. فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه تعدى عليه بالضرب، مشيرًا الى أنه تركه فؤجئ بصعود والداتهم "نريمان" 49 سنة، ربة منزل ووالده " رشاد .م " 55 سنة، لسطح المنزل، وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل "أحمد " على وجهه وجسده ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلى السطح بمساعدة والده. وأضاف أن أمه ووالده قاما بتهديده فى حالة إفصاحه عن أى شىء يتعلق بالموضوع بأنهم سوف يخبرون أسرة الطفل أنه هو الذى قتله، مما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر. وأوضح أنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلًا فيما كان شقيقه الأصغر "محمد" يراقب له الطريق وقاما بوضع الجثة على بعد مسافة قريبة من منزله. فيما تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط الأب والأم وأبنائهم الثلاثة .والطفل المتسبب في الواقعة وإحالتهم جميعا للجنايات، وتم إحالة الطفل محمد لمحكمة الطفل التي عاقبته بالسجن 15 سنة وإيداعه إحدى دور الرعاية ، كما قضت محكمة الجنايات بالتصديق على قرار فضيلة المفتي بالإعدام شنقًا للأب والأم ، والسجن 15 سنة للابن الكفيف والسجن سنة لكل من شقيقه وشقيقته بتهمة التستر والمشاركة في إخفاء الجثة.