شبكة وتر- أعلن يان كوبيش المبعوث الأممي الخاص إلى العراق أن ثلث أراضي البلاد لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي رغم جهود الأمن العراقي والمتطوعين والتحالف الدولي لمحاربته.وفي تقرير دوري يقدمه لمجلس الأمن الدولي كل ثلاثة أشهر، قال كوبيش الأربعاء 22 يوليو/تموز: "بعد مرور عام على سقوط الموصل لا يزال ثلث العراق تحت سيطرة "داعش" أو تحت إدارته".وخلال الأشهر الثلاثة الماضية لم تؤد العمليات الهجومية لقوات الأمن العراقية المدعومة من المتطوعين والتحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة إلى تغيير الوضع بشكل يذكر.وذكر كوبيش أن القوات الحكومية تخوض حاليا عملية واسعة النطاق في محافظة الأنبار في محاولة لطرد مسلحي "داعش" من هناك واستعادة سيطرتها على أراضي المنطقة.وبحسب كوبيش فإن العمليات العسكرية وأعمال الإرهاب أسفرت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين. وأضاف أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق التي يترأسها تتلقى بانتظام تقارير عن جرائم مختلفة، بما فيها حوادث هجوم على منشآت مدنية وحالات إعدام واعتقالات غير شرعية، واغتصاب وتجنيد أطفال. وأشار المبعوث الدولي إلى أن هذه الجريمة لا يرتكبها أفراد "داعش" وحدهم بل والقوات الموالية للحكومة أيضا.وأشار كوبيش إلى أن التنسيق بين الحكومة العراقية وسلطات كردستان العراق يعد عنصرا حيويا لمواجهة "الدولة الإسلامية"، إضافة إلى أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي شامل من شأنه أن يصلح بين جميع الأطراف في البلاد. كما لفت كوبيش بهذا الصدد إلى وجود خلافات بين بغداد وأربيل على توزيع الأرباح من تجارة النفط.