شبح سواريز وغياب صلاح أبرز مشاهد موقعة أوروجواي ومصر

شبكة وتر- قضت أوروجواي على أحلام مصر في تقديم انطلاقة رائعة بكأس العالم، بعد تحقيق فوز قاتل في الدقيقة قبل الأخيرة، برأسية المدافع خوسيه خيمينيز، ضمن أولى مباريات الفريقين بالمونديال.

وقدم الفراعنة مباراة مثالية على الجانب التكتيكي الدفاعي، وتمكن من تقليل الفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين نجوم الأوروجواي، كما تألق أكثر من لاعب على رأسهم الحارس محمد الشناوي.

ويستعرض لكم  أبرز 5 مشاهد من فوز أوروجواي القاتل على مصر:

غياب صلاح

فضل الأرجنتيني هيكتور كوبر، الإبقاء على محمد صلاح، نجم ليفربول، على دكة البدلاء، لعدم المخاطرة به بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به في نهائي دوري أبطال أوروبا.

خرج كوبر في المؤتمر الصحفي، وأشار إلى أن نجم فريقه أصبح لائقا بنسبة 100% للمشاركة أمام الأوروجواي، على الرغم من مشاركته في حصتي تدريب فقط قبل المباراة.

وبدأ عمرو وردة، لاعب أتروميتوس، المباراة في الجانب الأيمن، وقدم مستوى مميزا إلى أن استبدل في الشوط الثاني.

إصابة حامد

خرج طارق حامد، لاعب الوسط المدافع، من المباراة في الدقيقة 50، بعدما اصطدم في كرة مشتركة مع فيتشينو، عجز بسببها عن إكمال اللقاء، ودخل سام مرسي بدلا منه.

ويتخوف الجهاز الفني للمنتخب المصري من عدم لحاق نجم نادي الزمالك بمباراة روسيا المقبلة، بعدما طلب التغيير بمجرد أن اصطدم بلاعب الأوروجواي، حيث ستكون ضربة قوية لخط الوسط المصري نظرا لأهمية حامد في افتكاك الكرة والالتحامات.

أداء مغاير وثغرة المهاجم

حافظ منتخب مصر على أسلوبه الدفاعي القوي، مع نشاط ملحوظ في عملية الضغط على حامل الكرة، خاصة من الثلاثي حامد وتريزيجيه وفتحي، ولكن كالعادة كانت المشكلة في رأس الحربة.

وصل المنتخب المصري بالكرة أكثر من مرة لمناطق أوروجواي، كما ساهم وردة وتريزيجيه والسعيد بقدر المستطاع في إيصال الكرة لمروان محسن، المهاجم الوحيد، الذي كان أقل لاعب إنتاجية طوال المباراة بسبب تفوق مدافعي السيليستي عليه.

أثر غياب صلاح بشكل أساسي في شكل مصر الهجومي، فبالرغم من التحسن الطفيف في الخروج بالكرة إلى الأمام في ظل غياب الضغط الأوروجوياني، إلا أن الفريق كان يفتقد لأي جمل تكتيكية لتسفر عن خطورة على مرمى موسليرا.

شبح سواريز

ترك لويس سواريز، عباءة برشلونة ليأتي مع منتخب بلاده بصورة مغايرة تماما، فعلى الرغم من قلة الفرص التي أتيحت لأوروجواي أمام مرمى الفراعنة، إلا أن اللاعب كان له نصيب كبير في إضاعة عدة فرص سهلة.

أخطأ نجم هجوم البلوجرانا في التعامل مع كرة طائشة من الدفاع المصري في ضربة ركنية بالشوط الثاني، ليجد نفسه أمام المرمى مباشرة ولكنه وضعها في الشباك الجانبية بغرابة، كما ضيع فرصة التقدم في النتيجة بعدما أراد مراوغة الشناوي ولكن فشلت محاولته في النهاية.

ولم يقدم الثنائي سواريز وكافاني، المستوى المنتظر منهما خلال اللقاء، بعدما أتوا ضحية الكثرة العددية للاعبي مصر في الخلف، بجانب الأداء الرائع لقلبي الدفاع حجازي وجبر باستثناء لقطة الهدف.

بطولة الشناوي

لعب الحارس محمد الشناوي، مباراة العمر، بعدما زاد عن مرمى المصريين في العديد من الكرات الخطيرة خاصة من لويس سواريز.

لم يهاب حارس الأهلي، حجم المشاركة في كأس العالم، أو مواجهة نجوم كسواريز وكافاني، بل تعامل في كل الكرات بشكل رائع وكان صمام أمان لخط الدفاع.

شارك الشناوي اليوم في أولى مبارياته الرسمية مع المنتخب المصري على الإطلاق، حيث سبق وأن لعب عدة مباريات ولكن كانت في إطار ودي.