تاريخ النشر: 2018-09-26 09:47:21

السيسي: القضية الفلسطينية دليل عجز دولي

السيسي: القضية الفلسطينية دليل عجز دولي

شبكة وتر-قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن "هناك خللا يعتري أداء الأمم المتحدة، والقضية الفلسطينية تقف دليلًا على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل"، داعيًا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال كلمته مساء أمس الثلاثاء، في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التي انطلقت اجتماعاتها، في وقت سابق أمس، بحضور زعماء وقادة أكثر من 140دولة. 

وأضاف السيسي قائلًا "علينا أن نعترف بأن ثمة خلل يعتري أداء المنظومة الدولية، ويلقي الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى كثير من الشعوب، خاصة في المنطقتين العربية والإفريقية اللتين تعيش مصر في قلبيهما".

وتساءل "كيف نلوم عربيًا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية؟".

كما تساءل عن "عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة للعيش بكرامة وسلام في دولة مستقلة تعبر عن هويته الوطنية وآماله وتطلعاته؟".

وأوضح أن "القضية الفلسطينية تقف دليًلا على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، والذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد على أنه "لا مجال لإضاعة الوقت في سجال بشأنها. فالمطلوب هو توفر الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإنجاز التسوية وفقا لهذه المرجعيات".

وتابع "سأكرر هنا ما ذكرته فى سنوات سابقة على هذا المنبر، من أن يد العرب لاتزال ممدودة بالسلام، وشعوبنا تستحق أن تطوى هذه الصفحة المحزنة من تاريخها".

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن القاهرة تجرى مشاورات مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين "بما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني وحقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها شرقي القدس.

ولم تقدم الوكالة مزيدًا من التفاصيل حول طبيعة تلك المشاورات غير أن عملية التسوية بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، بسبب رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان وعدم القبول بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967 أساسًا لحل الدولتين.