شبكة وتر - أدان مجلس الأمن الدولي بشدة الجريمة الارهابية التي نفذها المستوطنون المتطرفون بحرق منزل في قرية دوما جنوبي نابلس مما أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطيني علي دوابشة وإصابة والديْه وشقيقه بحروق خطيرة.وأكد بيان صادر عن المجلس ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة للعدالة داعياً كافة الجهات المعنية إلى العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب أي ممارسات استفزازية.وكانت القيادة الفلسطينية قد قررت خلال اجتماعها الطارئ في وقت سابق من الليلة الماضية إجراء اتصالات مع الاطراف العربية لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي حول ما وُصف بجرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني.
كما قررت القيادة الفلسطينية أن تطلب من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنشاء آلية دولية خاصة لحماية سكان ألاراضي الفلسطينية. وتقرر أيضا بدء الإجراءات القانونية لرفع ملف الاعتداء على عائلة دوابشة الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.