شبكة وتر - نعت حركة حماس في الضفة الغربية، الفتى ليث فضل الخالدي (16عامًا)، الذي استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال قرب عطارة نصرةً للمسجد الأقصى، وغضبًا على استشهاد الرضيع علي دوابشة.وقالت حماس في بيان صحفي صدر عنها: "إن الشهيد الخالدي الذي قدم دماءه رخيصة لوطنه، أبى إلا الانتفاض والمشاركة في الثأر من قتلة الطفل الرضيع دوابشة، وكذلك لنصرةً للمسجد الأقصى المبارك، حيث حرّكته الحمية والغيرة على أبناء شعبه".وأضافت حماس: "أن دماء الشهيد تؤكد مجددًا أن محاولات الاحتلال الحثيثة لاجتثاث المقاومة من قلوب أبناء الشعب الفلسطيني ستفشل حتمًا، مشددة على أن الضفة الغربية قد دخلت مرحلة مقاومة جديدة، ردًا على حرق المستوطنين الغاصبين لعائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس".وجددت حركة حماس عهدها لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، بأن تبقى على نهج المقاومة والفداء، مؤكدةً على أنها ستواصل الجود بدماء شبابها وأبنائها حتى دحر الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.وتقدمت حركة حماس لأهالي الشهيد وعموم أبناء مخيم الجلزون بأحر آيات المباركة والمواساة، مؤكدةً أن دماء نجلهم لن تضيع هدرا، وأن المقاومة تعرف كيفية الرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.