تاريخ النشر: 2015-08-06 13:25:57

بلومبيرج: بعد إنفاق 8 مليارات دولار على توسعة القناة.. العالم قد لا يحتاج هدية مصر

بلومبيرج: بعد إنفاق 8 مليارات دولار على توسعة القناة.. العالم قد لا يحتاج هدية مصر
شبكة وتر- حفل افتتاح القناه الجديده ياتي وسط تباطؤ نمو التجاره العالميه وصندوق النقد يتوقع انخفاضه قناه السويس لم تعمل بكامل طاقتها منذ الازمه الماليه عام 2009والسفن التي تمر بها تمثل 20% فقط من قدرتها قالت شبكه بلومبيرج الامريكيه ان العالم قد لا يحتاج لمشروع توسعه قناه السويس الذي تتباهي مصر به وكلفها 8 مليارات دولار. واوضحت بلومبيرج ان حفر قناه السويس الاصليه استغرق 10 سنوات، استشهد خلالها الالاف من العمال المصريين، مشيره الي ان المخططين اقترحوا مده 3 سنوات لحفر القناه جديده، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفض وامر بانجاز المشروع في سنه واحده فقط. وبعد 12 شهرا، يستضيف الرئيس السيسي احتفالا باكبر توسعه للقناه منذ افتتاحها لاول مره في عام 1869، وقالت الشبكه ان قائد الجيش السابق الذي يسعي لتعزيز حكمه، من المستحيل ان يترك هذه الفرصه الرمزيه دون الاستفاده منها. وتشير الشبكه الي ان الفوائد الاقتصاديه للتوسعه الجديده ليست واضحه علي اللوحات الاعلانيه في القاهره وساحه تايمز سكوير في نيويورك والتي تصف المشروع الجديد بـ "هديه مصر للعالم"، علي الرغم من كونها ترفع قدره قناه السويس، وتُقصِّر وقت ابحار السفن. وتقول الشبكه ان حفل افتتاح القناه الجديده المقرر صباح غدا الخميس ، والذي سيحضره كبار الشخصيات بدءا من الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند الي نائب زعيم كوريا الشماليه كيم كونج اون، ياتي وسط تباطؤ في نمو التجاره العالميه الذي يرتبط عمل القناه به. وتنقل الشبكه عن رالف يشيشينسكي، رئيس قسم الابحاث بمؤسسه "بانشيرو كوستا بروكريج" قوله: "من وجهه نظر صناعه النقل البحري، كانت مبادره توسيع قناه السويس غريبه بعض الشيء، فلم تكن هناك حاجه ملحه لهذا المشروع علي حد علمي". وتلفت بلومبيرج الي ان قناه السويس لم تعمل بكامل طاقتها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2009، والتي تسببت في هبوط معدلات الشحن وعلي الرغم من زياده معدلات الحمولات، فان السفن التي تمر بالقناه تمثل 20% فقط من قدرتها علي حد قول الشبكه. ونشير الاحصائيات الي انخفاض معدلات نمو التجاره العالمي، وتشير بلومبيرج الي ان صندوق النقد الدولي يتوقع انخفاضه الي 3.4% في الفتره ما بين 2007 و2016، مقارنه بنسبه 7% خلال العقد الماضي.