شبكة وتر-أفادت أحدث الأرقام العالمية بأن فيروس كورونا المستجد أصاب نحو 17 مليون إنسان حول العالم، توفي منهم 663 ألفا، في حين تماثل للشفاء 9 ملايين و668 ألفا.
وقد تجاوزت الوفيات في الولايات المتحدة حاجز 150 ألفا، بينما تزايدت الإصابات الجديدة بالصين وشهدت أوروبا موجة تفشي، وسط التطلع للقاح أعلنت روسيا عزمها إنتاجه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز، فإن الولايات المتحدة سجلت أزيد 150 ألف وفاة جراء كوفيد-19، بينما بلغ عدد الإصابات أزيد من 4 ملايين و300 ألف حالة.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا من الفيروس على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.
وخلال آخر ٢٤ ساعة سجلت الولايات المتحدة 1592 حالة وفاة، وهو أعلى رقم يومي للوفيات منذ منتصف مايو/أيار الماضي.
كما بلغ عدد الإصابات أكثر من ٦٠ ألف إصابة جديدة مؤكدة في يوم واحد، بعد انخفاض طفيف خلال اليومين السابقين.
وفي البرازيل التي تحتل المرتبة الثانية، أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 تخطّت 90 ألفاً بعد تسجيل 1595 وفاة جديدة خلال الساعات الـ٢٤ الماضية.
كما سجلت البلاد أمس الأربعاء أزيد من 60 ألف إصابة جديدة، ليرتفع عدد الإصابات في البلاد إلى أزيد من 2.5 مليون.
وفي بومباي الهندية، أفادت دراسة جديدة بأن أكثر من نصف سكان الأحياء العشوائية في المدينة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد أو يحملون أجساما مضادة.
وتعد الهند حاليا البلد الثالث الأكثر تضررا في العالم بالفيروس بعد الولايات المتحدة والبرازيل مع تسجيل 1.5 مليون إصابة، رغم أن الخبراء يعتبرون أن الحصيلة أعلى بكثير نتيجة النقص في إجراء الفحوص.
أما في الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة نهاية العام الماضي، فقد سجّلت السلطات الصحية الأربعاء 101 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في أعلى معدل إصابات في يوم واحد منذ ٣ أشهر، مع إغلاق صالات الألعاب الرياضية والحانات والمتاحف في بؤر الإصابة الرئيسية.
وفي هونغ كونغ، حذرت رئيسة السلطة التنفيذية من أن المدينة على وشك أن تشهد انتشارا وبائيا "واسع النطاق"، في حين بدأ تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي هي الأشد منذ ظهور فيروس كورونا المستجد مطلع السنة الجارية.
واعتبارا من الأربعاء سيتعين على سكان المدينة البالغ عددهم 7.5 ملايين نسمة وضع الكمامات في الأماكن العامة، بينما لم يعد يسمح للمطاعم إلا بخدمة تقديم الطعام لتسليمه إلى الخارج.
ولم يعد يسمح بتجمع أكثر من شخصين باستثناء العائلات.
أما في أوروبا، فشهدت إسبانيا ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة لأكثر من ٣ أضعاف في الأسبوعين الماضيين لتتجاوز 1800. وأوصت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا رعاياها بعدم السفر إلى هناك.
وأكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران من جانبه الأربعاء أن بلاده "لا تشهد موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد"، مشيرا إلى أنه "يجب عدم التراخي" إذا أردنا تجنبها.
اللقاح الصادم
في سياق التجارب للتوصل إلى لقاح، أعلنت روسيا الأربعاء أنها تأمل في بدء الإنتاج الصناعي للقاحين ضد فيروس كورونا في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين.
وأوضحت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا أن لقاحين عمل عليهما باحثون روس "هما من أكثر اللقاحات الواعدة اليوم".
وفي حديث لشبكة سي إن إن CNN قال كيريل دميترييف رئيس صندوق السيادة الروسي الذي يمول تطوير اللقاح "ذهل الأميركيون عندما سمعوا إشارة سبوتنيك" وهو أول قمر اصطناعي أطلقه الاتحاد السوفياتي في العام 1957. وأضاف "مع اللقاح سيكون الوضع مماثلا. سنكون الأوائل".