شبكة وتر- تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا 37.24 مليونا حول العالم، وسط ارتفاع ملحوظ في بريطانيا ودعوات في ألمانيا للحد من السفر والحفلات، فضلا عن تأهب في مدن فرنسية.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة أكثر من 7.6 ملايين إصابة، في حين بلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 213 ألفا و778 حالة.
وجاءت الهند في المركز الثاني من حيث عدد المصابين، مسجلة أكثر من 7 ملايين إصابة و108 آلاف و334 وفاة.
وحلت البرازيل في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة أكثر من 5 ملاين إصابة وأكثر من 150 ألف حالة وفاة، في ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليونا و298 ألفا و718 حالة إصابة، مقابل 22 ألفا و597 حالة وفاة.
أوروبا
وفي القارة الأوروبية، أظهرت بيانات الحكومة البريطانية تسجيل نحو 13 ألف إصابة جديدة بفيروس و65 وفاة مرتبطة بكوفيد-19.
وقال نائب كبير مسؤولي الصحة في إنجلترا إن بريطانيا وصلت إلى ما وصفها بنقطة تحول في الجائحة، وإنه يجب على البلاد التحرك الآن لوقف تكرار ما حدث سابقا.
في الأثناء، قال باحثون بريطانيون يشاركون في تجربة عالمية إنه ستجرى تجربة لقاح للوقاية من مرض السل عبر تطعيم عاملين في القطاع الصحي لاستكشاف مدى فاعليته في الوقاية من فيروس كورونا.
اعلان
ومن المقرر أن يعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الاثنين أمام البرلمان تدابير جديدة لفرض قيود.
وكتب مستشاره الإستراتيجي إلى نواب شمال غرب بريطانيا لإبلاغهم أنه "من المرجح" تطبيق قواعد أكثر صرامة في بعض المناطق.
وفي ألمانيا، قال مساعد للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد إن على الحكومة الاستمرار في وضع حدود قصوى لعدد الأفراد المسموح لهم بالتجمع، وفرض قيود على السفر غير الضروري، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد موجة متزايدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وتمكنت ألمانيا من إبقاء عدد الإصابات والوفيات بالفيروس منخفضا مقارنة بدول مجاورة، لكن العدد اليومي للإصابات تخطى حاجز 4 آلاف منذ الخميس، وهو أعلى معدل منذ أبريل/نيسان.
واتفقت ميركل ورؤساء أكبر 11 مدينة ألمانية يوم الجمعة على إقرار إجراءات أشد إذا تجاوزت الإصابات حاجز 50 حالة لكل 100 ألف نسمة في الأسبوع.
وفي فرنسا، أظهرت بيانات وزارة الصحة الأحد أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد بلغ 161 ألفا في الساعات الـ24 الماضية، انخفاضا من مستوى قياسي بلغ نحو 27 ألفا في اليوم السابق.
ومن المقرر أن تدرج مدينتا مونبلييه وتولوز اعتبارا من الثلاثاء في قائمة المدن الخاضعة لـ"حالة تأهب قصوى" بسبب جائحة كوفيد-19، وفق ما أعلنت السلطات.
والسبت أدرجت مدن ليون وغرونوبل (وسط-شرق) وسانت اتيان (وسط) وليل (شمال) في قائمة المدن الخاضعة لـ"حالة تأهب قصوى"، أسوة بباريس وإيكس مرسيليا (جنوب-شرق) وغوادلوب (الأنتيل).
وتُفرض حالة التأهب القصوى في المناطق التي تتخطى 250 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة على مدى 7 أيام، والتي تتخطى 100 إصابة لدى السكان الذين تفوق أعمارهم 65 عاما، والتي تبلغ نسبة إشغال مصابي كوفيد-19 فيها 30% من إجمالي أسرة أقسام الإنعاش في مستشفياتها.
أما في إيطاليا، فقال وزير الصحة روبرتو سبرانزا أمس الأحد إن الحكومة تجهز لفرض قيود جديدة على مستوى البلاد، لمواجهة الارتفاع الأخير في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وتجاوز عدد الإصابات بالفيروس في إيطاليا يوم الجمعة 5 آلاف حالة، وذلك للمرة الأولى منذ مارس/آذار، لكن الوفيات أقل كثيرا مقارنة بنظيرتها في ذروة الوباء خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان.
وجعلت سلطات روما وضع الكمامات إجباريا في الأماكن العامة اعتبارا من الأربعاء الماضي.
وفي إسرائيل، فقد أطلقت السلطات الأحد خدمة استشفائية جديدة لمكافحة فيروس كورونا المستجد يشارك بإدارتها الجيش، وهي سابقة للجهاز الطبي العسكري الإسرائيلي الذي سيكلف بالعناية بمدنيين، في خطوة تهدف إلى دعم النظام الصحي الذي يواجه صعوبات.
وتسجل إسرائيل واحدا من أعلى معدلات الإصابة بكوفيد-19 في العالم، مع 290 ألف إصابة مؤكدة و1900 وفاة بين سكانها.