شبكة وتر- نظم المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب محاضرة بعنوان "التنوع البشري في فلسطين" ضمن مشروع الوحدة و التنوع في الطبيعة و المجتمع الممول من الاتحاد الأوروبي، الخميس 19 تشرين الثاني 2020 الساعة الخامسة مساءً في الملتقى الثقافي "فنجان وكتاب" في بيت ساحور.
حضر اللقاء الأستاذ زهير الطميزي، مدير مكتب وزارة الثقافة في بيت لحم وعدد من المؤسسات والمهتمين بالتراث والتاريخ الفلسطيني بالاضافة إلى الشركاء في المشروع من معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة التابع لجامعة بيت لحم وجمعية الجليل من شفاعمرو عن طريق منصة لقاءات جوجل.
هدفت المحاضرة التي قدمها الدكتور وليد الشوملي، مدير المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات، الى تسليط الضوء على تباين العناصر المتعددة التي تشكل هوية الفرد والتي تميزه عن الآخرين، بالاضافة الى التأكيد على أن التنوع بكافة أشكاله مصدر إثراء وعامل أساسي لتفعيل عمل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
حيث أكد الدكتور الشوملي على أهمية ادراك التنوع بكافة أشكاله كعامل قوة و ليس عامل تفتيت في المجتمع إذا ما قام على أساس صحيح و ديمقراطي. و كذلك ركز الشوملي على التنوع في فلسطين من خلال عدة محاور، منها التنوع الجيني و البيولوجي، التنوع العرقي، والتعددية الثقافية والتنوع الديني، و التنوع الجغرافي والبيئي.
من الجدير بالذكر أن المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب يقوم بالعديد من النشاطات و الفعاليات لتفعيل دور الفرد في المجتمع و خلق بيئة واعية تحضن التنوع و الاختلافات. وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الفعاليات التي سوف يقوم بها "مركز التنوع البشري" الذي أنشأه المركز مؤخراً لتسليط الضوء على التنوع البشري في فلسطين، من خلال المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع جامعة بيت لحم وجمعية الجليل في أراضي ال 48.
وفي نهاية اللقاء الذي استمر نحو ساعة ونصف، أجاب الدكتور الشوملي على أسئلة الحضور حيث دار نقاش حول أهمية التاريخ والتنوع البشري في فلسطين.