شبكة وتر- تتوقع الشرطة في إقليم جنوب تيرول الإيطالي إنهاء التحقيق في جريمة مقتل زوجين التي شغلتها منذ شهور، بعد اكتشاف جثة ثانية.
واعترف ابن الزوجين بقتل والديه في شهر مارس، ولكن حتى تم اكتشاف جثة الأم في فبراير، ظلت جثة الأب مفقودة.
وذكرت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية يوم الثلاثاء أن الجثة المكتشفة حديثا تبين أنها للأب.
وتم العثور عليها على ضفاف نهر آديجي في ترينتو، وتم التعرف على صاحبها من خلال ساعة معصمه، إلا أنه لا يزال يتعين إجراء اختبار الحمض النووي.
ووفقا للتقارير، يجري حاليا إجراء تقييم نفسي لتحديد الحالة العقلية للابن وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر.
واختفى الزوجان من شقتهما في أوائل يناير وتم الإبلاغ عن فقدانهما، ولفت الابن الذي نفى الاتهامات لفترة طويلة، انتباه المحققين في وقت مبكر.
وتم القبض عليه في نهاية يناير للاشتباه في تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار، وتم احتجازه.