شبكة وتر- أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، عصر اليوم الثلاثاء، بأنّ "إدارة مصلحة سجون الاحتلال قررت إنهاء عزل القائد وائل الجاغوب الذي استمر لـ 329 يومًا وقامت بنقله إلى سجن هداريم".
وفي بداية مايو المنصرم، دخل القائد الأسير وائل الجاغوب عامه الـ21 في سجون الاحتلال الصهيوني وأتَم أكثر الـ 300 معزولاً في الزنازين الانفراديّة.
ويعتبر الجاغوب الذي يتولى مسؤوليّة فرع الجبهة الشعبيّة في السجون من أبرز قيادات الحركة الأسيرة التي تشكّل عقبة دائمة أمام مخططات مصلحة السجون، ويعرف عنه بأنه شخصيّة وحدويّة وعلى تصادمٍ دائم مع إدارات السجون الأمر الذي عرّضه لتنكيل مستمر منذ لحظة اعتقاله في مثل هذا اليوم عام 2001، وإلى جانب نشاطه الوطني.
ويعد الجاغوب من أبرز مثقفي الحركة الأسيرة التي أثرى مكتبتها بعدة دراسات سياسيّة وأمنيّة وفكريّة أهمها كتابه "رسائل في التجربة الاعتقالية".
القائد الأسير وائل الجاغوب في سطور:
وُلِد القائد وائل نعيم الجاغوب في قرية بيتا جنوب نابلس عام 1976، وبدأ رحلته مع الاعتقالات مُنذ العام 1992.
من قادة ومؤسسي التجربة الفدائية شمال الضفة مطلع انتفاضة الأقصى.
اعتُقِلته قوات الاحتلال بتاريخ 2001/5/1 وأخضعته لتحقيق عنيف قبل أن تحكمه بالسجن المؤبد مدى الحياة.
منذ اعتقاله يتعرض القائد الجاغوب لاستهداف مستمر عبر الحرمان من الزيارة والنقل الدائم بين السجون وإخضاعه للتحقيق بين فينة وأخرى.
في الفترة الأخيرة تصاعدت معاناة وائل حيث نقلته سلطات الاحتلال بتاريخ 2020/6/28 إلى زنازين العزل الانفرادي في سجن مجدو.
تاريخ 2020/7/19 نقله جهاز الشاباك إلى مركز الجلمة وأخضعه لتحقيق قاسي رغم مرور ما يُقارب العقدين على اعتقاله.
صبيحة 2020/8/5 عقدت محكمة سالم العسكرية جلسة خاصة أصدرت خلالها قرارًا بتمديد توقيفه في مركز الجلمة لاثني عشر يوم إضافية.
بعد انتهاء التحقيق معه في مركز الجلمة أعاده جهاز الشاباك إلى العزل في سجن مجدو وظل قابعاً فيه حتى صباح 2021/3/15.
منتصف أكتوبر عام 2020 خاض أسرى الجبهة الشعبية إضرابًا عن الطعام امتد لخمسة أيام انتهى بانتزاع تعهد من جهاز الشاباك بإنهاء عزله مع انتهاء العام المُنصرم وهو أمر لم يحدث.