ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطات الروسية بدأت التدخل العسكري في سوريا بنشر كتيبة جوية في قاعدة سورية. وقالت إن ذلك يجري بموافقة واشنطن، ولفتت الى أن طياري المقاتلات الروسية سيصلون إلى سوريا في الأيام القليلة المقبلة.
التقرير الإسرائيلي يرجح أن يكون موقع القاعدة الجوية الروسية في دمشق
قواعد اللعبة ستتغير. طهران وموسكو قررتا التدخل المباشر في سوريا هذا ما كشفه تقرير نشره موقع يديعوت احرونوت الإسرائيلي.يقول التقرير إن روسيا بدأت التدخل العسكري بنشر كتيبة جوية في قاعدة سورية لشن هجمات ضد تنظيم "داعش" والمجموعات المتطرفة.التقرير نقل عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن قوة التدخل السريع الروسية وصلت بالفعل إلى سوريا وأقامت معسكراً في قاعدة جوية يرجح التقرير أن يكون موقعها في دمشق.
ومن المتوقع أن يصل الى سوريا في الأسابيع المقبلة آلاف العسكريين الروس.كما كشفت المصادر سابقاً عن سلسلة مفاوضات جرت بين الروس والإيرانيين، تركزت بشكل رئيسي على تنظيم "داعش" وتهديده. وفي إطار هذه المحادثات، قام مؤخراً قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، بزيارة لموسكو ونتيجة لهذه المحادثات، توصل الروس والايرانيون الى قرار استراتيجي ببذل الجهود للقضاء على "داعش".
ليس الروس وحدهم الذين ينسقون سياستهم في الشرق الأوسط مع الإيرانيين فالأميركيون أجروا مشاورات مكثفة مع ممثلي النظام الإيراني بشأن جهد مشترك ضد "داعش" في العراق.
اذ يبدو أن واشنطن وصلت إلى قناعة بأن إيران قوة مركزية وضرورية في الحملة ضد "داعش" داخل العراق.بالإضافة إلى ذلك، بدأت طهران وموسكو، وبعلم واشنطن، بإعادة تجهيز الجيش السوري، ولا يعتزم الروس والإيرانيون تدريب الجيش فقط، بل تجهيزه أيضاً.تقارير عسكرية سابقة كشفت أن الروس أجروا محادثات لبيع السوريين مجموعة من الطائرات المقاتلة من طراز "ميغ-29"، وطائرات تدريب من طراز "ياك 130.
التقرير الذي نشره موقع يديعوت أحرنوت يرى أنه بالرغم من عدم معرفة هيكلية قوة التدخل السريع الروسية الا أن تحليق الطيارين الروس في السماء السورية من شأنه أن يقلب قواعد الحرب.
المصدر: الميادين