كشف الموقوف أحمد الأسير، خلال استجوابه، أن رفيق دربه الشيخ يوسف حنينة الذي كان ضمن الدائرة الضيقة التي بقيت مرافقة له طوال فترة تواريه عن الأنظار، تمكن من مغادرة لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت بواسطة مستندات مزوّرة خلال شهر رمضان الماضي.
وأفاد الأسير بأن نجاح حنينة في السفر شجّعه على محاولة الهرب بالطريقة نفسها، وأن الأخير كان يتولى التنسيق مع أشخاص في نيجيريا لتأمين سفر الأسير اليها.
وتبيّن أن حنينة هو الشخص الذي جرى تداول صورته حليق الذقن مرتدياً نظارة باعتبارها تعود إلى الأسير قبل أن تُسرّب صورة الأسير الحقيقية.