شبكة وتر- استغل شاب سوري الحالة المرضية لفتاة تعاني من نقص عقلي، حيث مارس الجنس معها، فأدخلها في محظور الحمل، وأدخل نفسه.. وراء القضبان.
في تفاصيل القضية، حال "عبد الحكيم" (20 عاماً) تشبه حال آلاف السوريين الذين دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية، راح يبحث عن عمل يقيه الجوع والعوز، الى أن وجد ضالته في شركة لتوزيع المياه، وكانت إحدى المخيمات الفلسطينية من ضمن نطاق عملها، وفي هذا المخيم تعرف إلى شاب فلسطيني يدعى "أكرم" عرّفه بدوره على فتاة تعاني من مرض عقلي ونفسي تدعى "س" وأخبره أنّه يمارس الجنس معها.
راق الأمر لموزع المياه وثارت شهوته، وراح يتحين الفرصة المناسبة لإفراغ رغباته في الفتاة المعوقة من دون رادع أخلاقي أو إنساني وغير مبال بوضعها الصحي والعقلي. انتظر على نار موعد قدومه إلى المخيم لتوزيع المياه.. في ذاك اليوم صودف وجود الضحية بمفردها في الغرفة التي يقطنها ذووها، قرع الباب ففتحت له ولما تأكد من خلو المكان من سواها، دخل الغرفة وأحكم اقفالها، وانقض عليها وعاشرها معاشرة الأزواج وفرّ مسرعاً.
كاد الأمر أن يمر ويفلت الجاني من جريمته، لكن علامات الحمل بدأت تظهر على الفتاة التي راحت تشعر بالغثيان وأعراض أخرى.. شكّت والدتها بالأمر واصطحبتها إلى طبيبة نسائية أخبرتها أنها حامل فقرر ذووها اجهاضها.
سارعت والدة الفتاة الى ابلاغ اللجنة الأمنية في المخيم بما حلّ بابنتها، راحت اللجنة تستقصي عن الفاعل الى ان تأكدت من هويته. كمنت له وأوقفته ثمّ سلّمته إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية فاعترف بفعلته. وقال إنه تعرف إليها عن طريق شخص فلسطيني كان يمارس الجنس معها أيضاً.
ولم يتوصل التحقيق حتى الساعة إلى كشف كامل هوية الفلسطيني "أكرم"، وقد أحال قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران الموقوف "عبد الحكيم" إلى محكمة الجنايات في جبل لبنان، وطلب محاكمته بموجب مواد قانونية عقوبتها الأشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات.