شبكة وتر- افتتح محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد، اليوم الخميس، فعالية سوق العنب والمنتجات النسوية الرابع، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، والذي يستمر ثلاثة أيام وتنظمه بلدية الخضر بالتعاون مع مديرية الزراعة، والإغاثة الزراعية، وغرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم.
ويشمل السوق جميع أنواع العنب، الزيني والبيروتي والحلواني والجندلي والدبوكي والبتوني والمراوي، بالإضافة الى منتجات العنب مثل الدبس والزبيب والملبن وخل وعصير العنب، ويشارك في هذا السوق 40 مزارعا من محافظة بيت لحم.
وقال محافظ بيت لحم، إن هذا السوق يدل على التنوع في بيت لحم، وعدم الاعتماد على قطاع واحد، مشيرا الى ان صراعنا مع الاحتلال على الأرض، وبالتالي يجب الاهتمام بالمزارع خط الدفاع الأول في مواجهة الاستيطان، من خلال الدعم الحقيقي وتوفير أماكن مناسبة لعملية التسويق.
وأضاف: انه يجب دعم المزارع الفلسطيني، وذلك لان المزارع في فلسطين وبيت لحم خاصة يواجه صعاب جمة في الوصول إلى أرضه خاصة القريبة من الاستيطان، إضافة إلى تدمير الأشجار وتجريف الأرض والاستيلاء عليها.
من جانبه، أشار رئيس بلدية الخضر أبراهيم موسى إلى وجود 15 ألف دونم مزروعة بالعنب في الخضر، في ظل المصاعب التي يواجهها أصحاب الأرض في توفير الأسواق المناسبة بحكم سياسة التعسف الاحتلالية من إغلاق سوق القدس ووضع العراقيل أمامهم في الوصول إلى مدينة رام الله، وعليه انحصر التسويق في بيت لحم، مناشدا جهات الاختصاص توفير سوق مناسب للمزارعين.
بدورها، أكدت مديرة زراعة بيت لحم سماح أبو هيكل، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا في مشاريعها التي تستهدف المناطق المهددة بالاستيطان والجدار، وتندرج ضمن توجهين الأول في دعم المناطق المهمشة والمهددة من الجدار والاستيطان، وكذلك الخطة التطويرية من حيث شق الطرق الزراعية واستصلاح الأراضي، وتسويق العنب، والتشبيك مع المؤسسات، والرقابة على الأسواق وأخيرا المشاريع التكميلية ما بعد الحصاد.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم سمير حزبون، إن السوق فرصة لتقديم منتجات المزارعين في بلدة الخضر، خاصة منتج العنب، ونأمل أن يكون رافعة لإسناد المزارع للحفاظ على الأرض والدخل وخلق فرص عمل.
وقال مدير الإغاثة الزراعية في بيت لحم زياد صلاح،: إنهم دوما يحرصون على تذليل العقبات التي من شأنها أن تعرقل عمل المزارع وفق امكانيتهم، مشيىا الى وجود محصول كبير من العنب هذا العام.