شبكة وتر- طلب رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، طواقم الأمم المتحدة المتواجدة في فلسطين نشر دوريات مراقبة على الطرقات وفي مناطق الاستهداف، لرصد تصرفات الجيش والمستوطنين، وتوثيقها لغرض محاكمتهم.
وأشار اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، إلى الإعدامات الميدانية وتصاعد إرهاب جنود الاحتلال والمستوطنين والتي كان آخرها الدهس المتعمد للشقيقين محمد ومهند مطير.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة لديها أكثر من 400 مركبة، وألف موظف، ويمكن تدريبهم لرصد تصرفات الجيش والمستوطنين تمهيدًا لمحاكمتهم. كما قال.
وتطرق اشتية إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، واعتبرها أنها تمس بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وقال رئيس الوزراء: نؤكد بأن هذا الحق جاء بالتضحيات الجسام وأقرته القوانين الدولية، ولن يسقط بتصريح أو بقرار من أي مسؤول إسرائيلي، وشعبنا لن يتوقف عن نضاله حتى ينال حقوقه كاملة.
وفي سياق آخر، أكد اشتية على وقوف فلسطين إلى جانب الأردن، متمنيًا لها الأمن والاستقرار تحت قيادة الملك عبدالله الثاني وحكومته، مضيفًا: "تجمعنا معهم وحدة الدم والمصير ووشائج الاخوة والمصاهرة والنسب وسنبقى الأكثر حرصًا على استقرار وأمن الأردن".
وأدان اشتية، إبعاد المواطن المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا، معتبرًا أن حالته تلخص جملة من الانتهاكات المستمرة بحق المقدسيين بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين.