شبكة وتر-
تحيي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم الخميس، ذكرى انطلاقتها الـ58 بمهرجان مركزي في محافظة رام الله.
وبدأ المشاركون بالمهرجان المركزي في التجمهر استعدادا لفعاليات الانطلاقة، تأكيدا على التفافهم حول الحركة والمشروع الوطني.
وأصدرت حركة "فتح" بيان الانطلاقة، مؤكدة أنها ماضية في درب الثورة والنضال والتحرير، ودرب الشهداء، حتى النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت إن الحركة لن تسقط راية الكفاح حتى تحقيق ما انطلقت من أجله وارتقى في سبيله الشهداء، رغما عن حكومة الإرهاب الصهيونية، ونسعى مع قوى النضال الفلسطيني لتصعيد النضال وتنظيمه وتطويره وتوسيع رقعته لمواجهة كل المخططات العدوانية الاحلالية.
وشددت على قدسية الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والتناقض الوحيد هو مع الاحتلال.
ودعت "فتح"، حركة "حماس" لإنهاء كل مظاهر الانقلاب وما نتج عنه، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية، لنعيد الوحدة الحقيقية لشطري الوطن وطي صفحة الانقسام البغيض، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا في غزة، مواصلة دعوتها لكافة الفصائل والأطر الوطنية لتوحيد الفعل والجهد والخطاب الوطني والنضالي ضمن مشروع كفاحي موحد تقوده منظمة التحرير.
وأكدت "فتح" رفضها لمخططات حكومة اليمين الصهيوني الفاشي تجاه القدس، التي لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين، مؤكدة التصدي لكل سياسات الاقتلاع والتهويد، لحماية صمود المقدسيين في مدينتهم المقدسة، من خلال الرباط فيها ومواجهة اقتحامات وعربدات المستوطنين، واسقاط محاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وأي تغيير في مكانة القدس وحق الشعب الفلسطيني فيها قد ينذر بمواجهة شاملة، فالقدس هي بوابة الحرب والسلام.