عرض تنظيم "الدولة الإسلامية" رهينتين يحتجزهما لديه احدهما نرويجي والآخر صيني للبيع في سابقة هي الاولى من نوعها.
ونشر التنظيم صوراً للرهينتين المزعومين على غلاف الصفحة الأخيرة للعدد الأخير من مجلة "دابق" الإلكترونية، وتضمنت الصفحة 66 إعلاناً عن عرض الرهينتين للبيع، جاء فيه: "سجين نرويجي للبيع"، وفي الصفحة التالية، جاء إعلان آخر يقول: "سجين صيني للبيع."
وظهر الرهينتان المزعومان في الصور التي نشرها التنظيم وهما يرتديان البدلة البرتقالية، ويضعان علامة باسميهما وجنسيتيهما، وطلب الإعلان شراءهما، ضمن ما وصفه بـ"عرض لفترة محدودة."
وقد اعلنت رئيسة وزراء النرويج ارنا سولبرج أنّ مواطناً نرويجياً احتجز رهينة في سوريا منذ كانون الثاني الماضي، مرجحة أن يكون لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدةً أنّها لن تذعن لمطلب التنظيم بدفع فدية.
وقالت سولبرج في مؤتمر صحفي: "هدفنا هو إعادة مواطننا بأمان إلى الوطن. وهذه قضية تتطلب جهودا كبيرة". ولم تذكر اسم الرجل لكنها قالت إنه في الأربعينات من العمر وإنه احتجز لدى عدة جماعات منذ أن أسر أول مرة.
كما أكّدت سولبرج أنّ "الحكومة تتعامل مع هذا بجدية شديدة"، موضحةً أنّ "دفع الفدية يمكن أن يزيد خطر تعرض مواطنين نرويجيين آخرين للخطف