شبكة وتر-يحظى عرق السوس بالعديد من الفوائد للبشرة التي تعد أساسية للحفاظ عليها وعلة نضارتها، تستعرض لك "حواء" بعضاً منها في هذا المقال.
1. تفتيح وعلاج البقع الداكنة
هل أخبرك أحد مختص أنه يجب عليك استخدام منتجات العناية بالبشرة مع بعض جذور عرق السوس للبقع الداكنة؟ في حين أن تكوين الميلانين هو عملية معقدة، فإن الإنزيم الرئيسي المسؤول عن تغير اللون هو التيروزيناز.
من المعروف أن مستخلص جذر عرق السوس يمنع إفراز التيروزيناز، مما يساعد على منع تكون البقع الداكنة على الجلد. لكن مستخلص جذر عرق السوس لا يوقف البقع الداكنة الجديدة في مساراتها فحسب، بل يقال إنه يساعد في تلاشي البقع الموجودة.
يحتوي الجذر أيضاً على فلافونويد، وهو بوليفينول نباتي له خصائص مضادة للأكسدة يمكن أن تحمي البشرة من تغير لونها قبل النضج، والشيخوخة، والإجهاد البيئي.
هذه الخصائص نفسها تجعل عرق السوس ممتازاً لعكس فرط التصبغ، وهي حالة يشكل فيها الجلد بقعاً داكنة على الجلد مما يجعلها تبدو غير متساوية في اللون والملمس.
ويساعد في تقليل الكلف الذي يمكن أن يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
في حين أن الهيدروكينون عادة ما يكون العنصر المفضل عندما يتعلق الأمر بإزالة التصبغ، إلا أنه يأتي مع العديد من العيوب، بما في ذلك الآثار الجانبية المحتملة مثل الجفاف والتحسس والاحمرار.
يُقدم عرق السوس بديلاً طبيعياً إذا كنت تبحثين عن تفتيح بشرتك بطريقة أكثر اعتدالاً.
2. حماية من الشمس
يلعب جذر عرق السوس دوراً في الحماية من أشعة الشمس، بالإضافة إلى المساعدة في تفتيح البشرة المتضررة بالفعل من أضرار أشعة الشمس.
يحتوي عرق السوس على مادة الجلابريدين، والتي من المعروف أنها تساعد في إيقاف تغير اللون في مساراتها أثناء التعرض للشمس وبعده مباشرة.
ويحتوي الجلابريدين على إنزيمات تحجب الأشعة فوق البنفسجية التي تمنع حدوث تلف جديد للجلد.
3. تخفيف ندبات حب الشباب
جذر عرق السوس هو أيضاً علاج فعال لندبات حب الشباب، فيمكن لعرق السوس تسريع عملية الشفاء عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، وهو حمض أميني مسؤول عن تصبغ الجلد.
وعلى الرغم من أن الميلانين يساعد في حماية الجلد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، فإن الإفراط في الميلانين يمثل مشكلة أخرى كاملة.
يمكن أن يؤدي إنتاج الميلانين الزائد أثناء التعرض لأشعة الشمس إلى تأثيرات غير مرغوب فيها، بما في ذلك الندوب الداكنة وحتى سرطان الجلد.
4. يهدئ الالتهاب
يقال إن عرق السوس له تأثير مهدئ على الجلد ويساعد على تخفيف الالتهاب، ويمكن أن يقلل الغلسرهيزين الموجود في العرق سوس من الاحمرار والتحسس والتورم، ويستخدم لعلاج الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي والأكزيما.
5. ينعم البشرة
يمكن أن يساعد عرق السوس في تجديد إفراز الكولاجين والإيلاستين في بشرتنا، وكلاهما ضروري للحفاظ على مرونة بشرتنا ونعومتها.
ليس ذلك فحسب، بل يساعد عرق السوس في الحفاظ على حمض الهيالورونيك، وهو جزيء له القدرة على الاحتفاظ بما يصل إلى 1000 مرة من وزنه من الماء ويحافظ على نضارة البشرة ونعومتها.