تاريخ النشر: 2015-09-11 10:39:21

مخرج يستدرج الفتيات الى غرفته في الفندق

مخرج يستدرج الفتيات الى غرفته في الفندق
منذ شهر ونصف الشهر تقريباً، نشر أحد العاملين في قطاع الإعلام إعلاناً مكتوباً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ايجاد وجوهٍ جديدة لإعلانٍ تسويقي. لم يحدّد صاحب الإعلان طريقة إرسال الملفات المطلوبة، ولم يرفقه بعنوان بريده الإلكتروني. اضطررت حينها إلى إرسال سيرتي الذاتيّة وصوري على حسابه على موقع "الفايسبوك"، وهذا ما حصل... إذا دخلتم الى صفحته "الفايسبوكيّة" لوجدتم الآتي: هويّة الرجل في صورة "البروفايل" مختلفة تماماً عن هويّته في صورة الغلاف. معلومات شخصيّة محدودة جداً: يعمل كمخرج سينمائي، من مواليد الإمارات، درس في ثانوية الملك فهد ويقيم في بيروت. لا توجد صور ولا فيديوهات عنه، ولا حتّى صداقات مع مخرجين آخرين أو مع أفراد من مجال الفنّ والإعلام. جاءني ردّه سريعاً في اليوم الثاني. أعرب عن إعجابه بما قرأه عنّي وأعلمني عن فرصة المشاركة في إعلان تلفزيوني في دبي عن مستحضر يدعى perla مصنوع من اللؤلؤ. أكّد على ضرورة إيجاد وجه جديد ترويجي للمستحضر في مختلف أنحاء العالم. والأهمّ من ذلك، سيتمّ التصوير في دبي بعد أسبوع. حين حاولت التدقيق في بعض التفاصيل، اشتدّت حدّة الحوار بيننا وبدأ بالتحدّث معي بأسلوبٍ فوقيّ، واتّهمني بالتحقيق معه. بعد الاعتذار منه، أخبرني انّ المنافسة قويّة وهو يقابل عدداً كبيراً من الشابات يوميّاً لاختيار الوجه الأفضل. ولو اقتصر معيار الاختيار على الجمال فقط لاختار فتياتٍ كثيرات، لكنّه يريد "الصوت والصورة، والمبلغ الذي تريدينه لا أمزح، 10 ألاف وفوق"ً. في غضون بضع ثوانٍ، دخلنا في صلب الموضوع وأبدى اهتمامه من جديد. "تصير بعد جمعة، 3 أيام في دبي المبلغ 25 ألف قابل للنقاش". أخبرني أنّه سيغادر بيروت بعد يومين ويرغب برؤيتي في اليوم الثاني، في فندق شهير في بيروت. حسناً "سنلحق بالكذاب إلى باب الدار". غداً عند الساعة الواحدة بعد الظهر. ولكن، قبل اللقاء، طلب منّي معلومات عن الطول، الوزن بالإضافة الى صورٍ لي يظهر فيها جسدي كاملاً. أرسلت البعض منها، لكنّه أصرّ على صور تبرز المفاتن. يريدها صوراً جريئةً كي يعاين البشرة من التشقّقات والأوشام. أصرّ على إرسال الصور قبل لقائي به، مع العلم أنّني أوضحت أنّ لقائي به سيغني عن ذلك. النتيجة: لم أذهب للقائه. كادت إحدى الزميلات في مجال الإخراج أن تقع أيضاً ضحيّة هذا الرجل، لكنّها سرعان ما استدركت الموضوع حين اتضح أمامها أنّه شخص بعيد عن المهنيّة، حيث طلب منها "صوراً بقمّة الإثارة". وحصل الأمر نفسه مع عددٍ من الفتيات اللواتي اكتشفن، أثناء الحوار مع مدّعي صفة مخرج، أنّه يملك مآرب لا صلة لها بما يدّعيه. المصدر : MTV Lebanon