تاريخ النشر: 2023-05-08 14:57:49

"الشعبية": ردنا سيكون موجعًا على أي حماقة بحق قادتنا

شبكة وتر-حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة قادتها الأسرى، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، محذرة من "رد موجع" على أي حماقة تُرتكب بحقهم.

وصباح اليوم، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن "ريمون"، ونقلت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقائدين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة من غرفهم إلى جهة غير معلومة حتى اللحظة.

وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة عوض السلطان، خلال مؤتمر صحفي في غزة، إن "الاحتلال شن صباح اليوم حملة شرسة على أسرى الجبهة الشعبية وقياداتها وفي المقدمة منهم الأمين العام القائد أحمد سعدات".

وأضاف "جرى اقتحام قسمي رقم " 5 و7" في سجن ريمون واقتياد الرفيق القائد أحمد سعدات، والقائد عاهد أبو غلمى، والقائد وليد حناتشة إلى جهةٍ غير معلومة تحت حججٍ ومبرراتٍ واهية".

وأشار إلى أن "هذه الحملة جاءت تزامنًا مع هجمة إسرائيلية واسعة تطال الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاج سياسة الإهمال الطبي والإعدام البطيء بحق عشرات الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير المريض وليد دقة".

وحذر "العدو الغادر المجرم من ارتكاب أي حماقة"، مشددًا على أن "ردنا في الجبهة الشعبية ورد شعبنا سيكون موجعًا، وبفعلٍ يلائم حجم هذه الجريمة، إذا تعرض الرفيق الأمين العام أو أي رفيق أو أي أسير إلى أي مكروه".

وقال السلطان: "لا يمكن عزل هذا التصعيد الخطير بحق قيادة الجبهة الشعبية في السجون عن الهجمة الواسعة التي تتعرض لها الجبهة في الضفة".

وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة، "إنّ الوفاء للأسرى وللرد على جرائم السجّان الصهيوني بحقهم يتطلب أوسع مشاركة جماهيرية في كل الفعاليات والأنشطة المساندة للأسرى، وإلى تصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال والمستوطنين".