شبكة وتر-قال أمين عام الجهاد الإسلامي لحركة الجهاد الإسلامي، إن الجولة الحالية انتهت، والمقاومة لا زالت تحمل سلاحها بيدها، ومقاتليها ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان.
وأشاد النخالة في كلمة له، بما قدمته المقاومة وخاصة سرايا القدس في جولة القتال الحالية.
وقال النخالة: "لقد أرادوا أن يغرقونا بدمائنا، ودماء إخواننا وعائلاتهم وأطفالهم، وأرادوا أن نبتلع دماءهم ونصمت، ونشتري حياتنا بالذل والقهر .. أرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم". كما قال.
وأضاف: "قدم شعبنا شهداء وخسائر مادية كبيرة، ولكن الموقف كان يستحق ذلك وأكثر، وكان يجب أن تكون رسالة شعبنا كما كانت عليه في الأيام الخمسة الماضية، فكانت كل مدنهم تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعًا ورعبًا". كما قال.
وتابع: "شعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس، في كل مكان في غزة والضفة، وعلى امتداد العالم مؤيدًا ومساندًا. وإن مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا". بحسب قوله.
وواصل: "إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار، وصمد شعبنا ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته".
وتابع: "نعم كانت سرايا القدس المظفرة ومقاتلوها الأبطال، في هذه المعركة، رأس حربة المقاومة وعنوانها، ولكن كانت المقاومة بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس. وفوتنا الفرصة على العدو أن يفرقنا، وتحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا. وها نحن نخرج من هذه المعركة، وسلاحنا بأيدينا، ومقاتلونا ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان". وفق قوله.
وقدم أمين عام الجهاد الإسلامي، شكره لإيران وحزب الله ومصر التي ساهمت في بذل جهود كبيرة لكبح العدوان، وكذلك قطر، ولكل من اتصل متضامنًا.