شبكة وتر- تظاهر آلاف الأوروبيين في عدة مدن أوروبية السبت، دعمًا للاجئين، وتأييدًا لاستقبالهم في أوروبا، قبل يومين من اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي المقرر لبحث أزمة اللاجئين.
وهتف متظاهرون في مدينة لندن، بهتافات منها "كاميرون إلى الخارج واللاجئون إلى الداخل"، وحملوا لافتات مكتوب عليها "20 ألف؟ هل تمزح؟"، و"المحافظون إلى الخارج واللاجئون إلى الداخل"، و"حياة اللاجئين مهمة".
ومرت المظاهرة أمام مكتب رئيس الوزراء، حيث توقف المتظاهرون لفترة مرددين هتافاتهم.
وشارك في المظاهرة جيريمي كورين، الذي انتخب اليوم رئيسًا لحزب العمال، الذي أكد على ضرورة إيجاد حلول سلمية للمشكلات التي يواجهها العالم..
ودعا الحكومات إلى "فتح قلوبها وعقولها، للأشخاص الذين يبحثون عن مكان آمن للعيش".
وشهدت حوالي 20 مدينة إسبانية، بينها مدريد وبرشلونة وإشبيلية، مظاهرات نظمتها الأحزاب السياسية، والنقابات العمالية، ومنظمات المجتمع المدني، مرحبة باللاجئين، وداعية الاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية، لفتح الأبواب أمام اللاجئين.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "أهلا باللاجئين"، و"لا يمكن للإنسان أن يكون غير شرعي"، و"لا للإسلاموفوبيا".
وفي كوبنهاجن، تظاهر حوالي 30 ألف شخص، تأييدًا لاستقبال اللاجئين، وضد حكومة حزب "فنسترا" الليبرالي اليميني، وخاصة ضد رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن، و وزيرة الأجانب والدمج إنغر ستويبرغ، التي صرحت قبل أيام أن الدنمارك لن تقبل مزيدا من اللاجئين.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإلغاء اتفاقية دبلن.
كما تظاهر حوالي 5 آلاف شخص في العاصمة النمساوية فيينا تضامنا مع اللاجئين، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "أهلا بالمسلمين واللاجئين"، و"أزيلوا الحدود"، و"أوقفوا الحروب لا البشر".
ودعا المتظاهرون لفتح الأبواب أمام اللاجئين، وتحسين ظروف المعيشة في مخيمات اللاجئين.
وتظاهر أيضًا مئات الأشخاص أمام محطة قطارات "الشرق" في العاصمة المجرية بودابست، تضامنا مع اللاجئين، وطالبوا الحكومة المجرية، بعدم إعادة أي لاجئ إلى صربيا، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "عيسى أيضا كان لاجئا"، و"أهلا باللاجئين"، و"لا للتفرقة".
ونظم عدد من هيئات المجتمع المدني، مظاهرة في بودغوريتسا عاصمة الجبل الأسود، أمام وزارة الداخلية والسفارة المجرية، دعمًا للاجئين.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات "لا لخطاب الكراهية، فلتفتح الحدود"، و"حرية الحركة والإقامة"، "لا للتفرقة"، ودعوا حكومة بلادهم لتقديم المساعدة فيما يخص أزمة اللاجئين.