شبكة وتر-قالت وسائل إعلام روسية وأوكرانية، إن آلاف الأشخاص معرضون لخطر الفيضانات، بسبب تفجير سد نوفا كاخوفكا ومحطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية المرتبطة به، في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون، جنوبي أوكرانيا.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن 22 ألف شخص و14 قرية حول منطقة السد عرضة للخطر، إثر ارتفاع مستوى نهر دنيبرو بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا.
ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن رئيس إدارة مدينة نوفا كاخوفكا فلاديمير ليونيف، قوله إن مستوى المياه في مقاطعة خيرسون في اتجاه مجرى نهر دنيبر "ارتفع بمقدار 2.5 متر.
وحمل المسؤول الروسي كييف مسؤولية التفجير، قائلا إن المحطة والسد تعرضا لـقصف أوكراني، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت بشكل رئيسي الجزء العلوي من محطة الطاقة الكهرومائية حيث توجد الصمامات، ما أدى إلى هدمها.
وفي المقابل، حملت أوكرانيا روسيا مسؤولية تفجير السد، داعية سكان 10 قرى على الضفة اليمنى للنهر وأجزاء من مدينة خيرسون أسفله، إلى جمع الوثائق الأساسية والحيوانات الأليفة، وإيقاف تشغيل الأجهزة، ومغادرة أماكنهم.
بدوره، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، إن نحو 80 قرية مهددة بالفيضانات، إثر تفجير روسيا لسد نوفا كاخوفكا.
وفي وقت سابق، حذرت السلطات الأوكرانية من أن أي أضرار تطول سد نوفا كاخوفكا يمكن أن تتسبب في تدفق نحو 18 مليون متر مكعب من المياه، ما يغرق خيرسون وعشرات المناطق الأخرى أسفل مجرى النهر، حيث يعيش مئات آلاف السكان.
يُذكر أنه في 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط موسكو لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.